×
محافظة الرياض

الرئيس التنفيذي لـ (SIEMENS) يؤكد لوفد الشورى: مشروع قطار الرياض يسير وفق الخطة

صورة الخبر

موسم الهجوم على السعودية» أصبحت هذه الجملة من التعبيرات السياسية المستقرة في أدبيات الصحافة السياسية الغربية.. فهل نعيش هذه الأيام موسم الهجوم على السعودية، الذي يتكرر كل فترة كلما عنّ لإيران الضغط عليها عبر اللوبيات الفارسية المنتشرة في بعض مراكز الأبحاث الأميركية والمدعومة ببعض القنوات التلفزيونية في بئر حسن اللبنانية أو المواقع الإلكترونية المنتشرة على الشبكة العنكبوتية.. الجديد في هذا الموسم أن كل هذه الوسائل ترافقت وصدور قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» أو ما يعرف بـ«جاستا» يوم 28 سبتمبر (أيلول) الماضي، الذي يسمح للمحاكم الفيدرالية الأميركية بممارسة الاختصاص الشخصي على أي دولة أجنبية، وهو القانون الذي يفتح الباب واسعًا أمام اضطراب سياسي ودبلوماسي إرضاءً للوبي الإيراني رغمًا عن كل المؤسسات الدولية المنددة، بل ورغمًا عن الفيتو الرئاسي الأميركي نفسه.. نعم، هو موسم الهجوم على السعودية؛ نظامًا ودورًا إقليميًا وحضورًا دوليًا.. ومحاولةً من «المجلة» لرصد تفاصيل هذا الموسم، وبمشاركة الزملاء يوسف الديني من جدة، وجوزيف براودي من نيويورك، وفايزة دياب وحلا نصر الله من بيروت، وممدوح الشيخ من الشارقة، بالإضافة إلى الزملاء في القسم السياسي، حاولنا جميعًا تعرف أسباب هذا الهجوم ومكوناته؛ خاصة ما تمارسه بعض القنوات التلفزيونية المأجورة الموالية لـ«حزب الله» وطهران والنظام السوري، والتي تنتشر مكاتبها في المدينة الإعلامية الإيرانية في بيروت (بئر حسن) التي يحرسها عناصر ما يسمى «حزب الله» ويدعهما الحرس الثوري الإيراني لإحياء النعرات الطائفية والفتن المذهبية في الإقليم. وليس بعيدًا عن ذلك خلايا النحل الإلكترونية التي تعمل على مدار الساعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «فيسبوك» و«تويتر»، في التهجم على السعودية في محاولة لصنع رأي عام معادٍ لها والترويج لسياساتها وأذرعها الميليشياوية في لبنان وسوريا والعراق واليمن من أجل تعزيز النفوذ الإيراني لتنفيذ مخططها التوسعي في العالم العربي.. عملا على هذه المحاور تسعى المجلة في هذا العدد إلى رصد بعض الحقائق بشأن الإعلام الموجه ضد السعودية وتحليل طبيعة الموقف السعودي ورؤية الغرب حول هذه القضية، وذلك عبر لقاءات مع متخصصين في الإعلام والسياسة الخارجية في الولايات المتحدة الأميركية، مع دراسة الخطاب العام الأميركي وملامح الخطاب الإعلامي الفارسي المأجور.. إضافة إلى ذلك، تقدم «المجلة» مجموعة من المقالات والملفات والتحقيقات والتقارير السياسية والاقتصادية، كما تعرض معالجات متميزة لأبرز وأهم الأحداث والقضايا الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية. في عدد هذا الشهر، ندعوك عزيزي القارئ لمتابعة هذه الموضوعات وغيرها الكثير على موقعنا «majalla.com»، كما نرحب دائمًا بآرائك وتعليقاتك، أو الاتصال بنا إذا رغبت في التواصل معنا.