×
محافظة المنطقة الشرقية

الهيئة العامة للسياحة تطور المتاحف الأهلية بالأحساء

صورة الخبر

معارضون لقنانون الخرفنة، وأغلبهم من النساء، يؤكدون أن المجتمع السعودي في حاجة إلى قانون يردع الشباب عن ابتزاز الفتيات والتحرش بهن بطرق متنوعة. العرب [نُشرفي2016/11/16، العدد: 10457، ص(19)] عقوبات تحمي المغفلين الرياض- انشغل المغردون السعوديون على موقع تويتر بالتعليق على فقرة من قانون الجرائم المعلوماتية تتعلق بـ”الخرفنة” ضمن هاشتاغ# السجن والغرامة_عقوبة_الخرفنة. ويشتق مصطلح خرفنة من الخروف، ويقصد به في اللهجة السعودية أن الفتاة تمكنت من تحويل ذلك الرجل إلى “خروف”، من خلال استغلاله ماديا. وبات المصطلح شائعا لدى النسوة. وتتضمن الفقرة فرض عقوبات شديدة على الفتيات اللاتي يقمن باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لابتزاز الشباب، تتضمن غرامة بـ500 ألف ريال والسجن لمدة سنة بحق كل من تقع إدانتها بالخرفنة. ويقول معارضون للقانون وأغلبهم من النساء، إن المجتمع السعودي في حاجة إلى قانون يردع الشباب عن ابتزاز الفتيات والتحرش بهن بطرق متنوعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب هذا المغرد: ‏ThisALFAHA@ #السجن_والغرامة_عقوبة_الخرفنة الابتزاز والاحتيال في الدول المنظمة جريمة واحدة، سواء كانت من ذكر أو أنثى. فالأنثى عندنا يقع التستر عليها. وتهكم آخر: sh2016_khaled@ #السجن_والغرامة_عقوبة_الخرفنة هذه من ضمن الرؤية 2030 فالدولة اكتشفت مصدرا مهما جدا لزيادة دخلها السنوي بناء على كثرة الخرفان. واعتبرت أخرى: rema_dream@ “هذا الوطن وطن الذكور يخترعون عقوبات تحمي المغفلين منهم لكن قانون التحرش الذي يحمي المرأة والطفل ليسوا قادرين على إقراره”. في نفس السياق غردت إحداهن: shkhazindar@ “منذ سنوات ونحن نطالب بـ#قانون_التحرش لحماية الجنسين في النهاية يصدر قانون لحماية الرجل فقط ما هذا التحيز الفاضح!”. وتهكمت مغردة: m_kiz1@ “أهنئكم، القانون صار يحمي المغفلين!”. واعتبرت أخرى: nouf_allli_ 21 h@ “المتخرفن بإرادته أوجدوا له قانونا يحمي خرفنته والمُتحرش بها لا تزال تطالب بقانون يحميها. #نطالب_بسن_قانون_التحرش. وبدأت السعودية تتشدد في تطبيق قانون الجرائم المعلوماتية في الآونة الأخيرة من خلال توقيفها لعدد من المشاهير دون أن يتقدم أحد ضدهم بشكوى، بحجة نشرهم تدوينات وصورا ومقاطع فيديو مخالفة للقانون. :: اقرأ أيضاً الصحافة المغربية تنتظر المزيد من الدعم لتجاوز أزمتها مصير صحافيي الضمير التونسية يتأرجح بين بيانات الإدارة المتناقضة تويتر: حلب غرنيكا العصر الحديث الصحافيون العمانيون يتحركون لدعم المرأة إعلاميا في الانتخابات