×
محافظة مكة المكرمة

السفير الايرلندي في المملكة يفتتح معرض الدهانات المبتكرة الأول في جدة‎

صورة الخبر

• في المجال الفني. كما هو في سواه من المجالات الأخرى، ما من محب لرسالته إلا ويتطلع لتحقيق أقصى درجات النجاح والتفوق، ويدرك كل من هو صادق في حبه وجاد في تطلعه بأن تحقيق النجاح لا يمكن أن يأتي عن طريق الآمال والأمنيات، بل عن طريق توفر «البذور» التي من خلالها نما حبه لرسالته، تلك هي «بذور الموهبة» ثم بقدر ما تكون عليه «جودتها» من جهة، ومستوى العمل على «تجويدها» من جهة أخرى يكون النجاح المنشود بعد توفيق الله. •• هناك من يتخذ من نجاح حصاد كل مرحلة دافعا لمزيد من التطلع ومضاعفة الدأب، فيعزز من تقديمه للأميز من العطاء والمضيء من القدرات وكوامن الموهبة مما يؤهله لتحقيق درجة أرفع في سلم النجاح، ومساحة أرحب من الانتشار وكثافة المعجبين والمراهنين أيضا على ذهاب هذا النموذج من الموهوبين إلى حصد المزيد من التألق والنجومية والإعجاب. •• بعض هذا النموذج من الموهوبين يكون أهلا لكل ما حصده جراء تلك «البدايات الجادة والمبهرة» من نجاح وانتشار وإعجاب، وعلى قدر ثقة المراهنين على نجوميته، فينطلق مضفيا ومضيفا من الإبداع روعة ومن المراحل أكثرها نضجا وتمكنا وإبهارا. •• البعض الآخر على النقيض تماما فلا تلبث تلك «البدايات» وبريقها وما حظيت به من إعجاب، وما عول عليه من آمال ورهانات... كل هذا لا يلبث أن يصاب من قبل أصحاب هذه «الحالة» بالمسخ والانحدار والضمور في كل ما يلي مرحلة «البدايات» من أعمال مخيبة حتى لأدنى الآمال. •• «أقصى درجات النجاح» لدى النموذج الإيجابي لا يقف سقفها عند «البدايات» الأولى من سلم النجاح مهما كان صداها؛ ذلك لأن التطلع أكبر والطموح أقوى، وكل مرحلة نجاح تشكل دافعا ووقودا واتقادا لمزيد من العطاء والتميز. بينما النموذج السلبي يجد في تلك «البدايات» أقصى درجات النجاح في تطلعه المتواضع وطموحه المحدود وهذا ما يجعل الموهبة أشبه بعود ثقاب يشتعل لمرة واحدة.. والله من وراء القصد. • تأمل: وكم يخيب الظن في المقبل