أكد الدكتور محمد الجويعيد الحاصل على الدكتوراة في الادارة الرياضية سعادته بالتوصيات التي أصدرها مجلس السؤون الاقتصادية أمس، وقال: في ظل ما تشهده كرة القدم من تحولات كبيرة ومتسارعة سواءً على المستوى المحلي أو العالمي كان لزاما على اتحادات كرة القدم ان تجاري هذا التقدم والتطور من خلال احتراف كرة القدم. وكون كرة القدم أصبحت صناعة وترفيها في نفس الوقت بعد ما كانت فقط ترفيها وترويحا عن النفس سواءً بالمشاهدة أو الممارسة، بالتالي بدأ بعض الدول خصخصة الأندية الرياضية لتصبح مؤسسات مستقلة، وتقوم على العمل بتحديد سياساتها وأهدافها الإستراتيجية وتعزيز آليات مراقبة الأداء وتقييم المخاطر وكيفية إدارتها، بالإضافة إلى الشفافية في العمل. وأضاف: بكل بساطة هناك مبادئ تقوم عليها الخصخصة أو ما تسمى ( الحوكمة) هي: أولاُ: الالتزام بالرؤية والرسالة وعمل خطة إستراتيجية واضحة لعمل المنظمة الرياضية. ثانيا: أهمية الموارد البشرية. ثالثاُ: وضوح الأدوار والمسؤوليات. رابعا: الرقابة بشكل عام ومنها المالية. خامسا: الشفافية و أخيرا المساءلة والمحاسبة. وواصل د. الجويعيد حديثه قائلا: خصخصة أندية كرة القدم السعودية باتت وشيكة وأكثر من قبل خصوصا مع القرارات التي صدرت من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بتوجيه هيئة الرياضة لعقد لجنة تضع الخطوط العريضة لخصخصة الأندية في مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر للرفع لمجلس الوزراء لإقراره التي اعتبرها قرارات جوهرية ستطور الرياضة السعودية التي تتواكب مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وهي خطوة ستدفعنا نحو العمل المؤسساتي المنظم والاحترافي. واختتم حديثه لـ «الميدان» قائلا: بعد قرار دراسة تخصيص الاندية الرياضية اتمنى على الرئيس القادم للاتحاد السعودي أو هيئة الرياضة العمل على حوكمة الاتحاد السعودي، لتكتمل عملية تطوير الرياضة.