×
محافظة المنطقة الشرقية

سلب مبتعثة سعودية تحت تهديد السلاح

صورة الخبر

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم، إنه اذا لم تنجح الجولة الاولى من العقوبات المفروضة على روسيا بعد تدخلها العسكري في أوكرانيا فسيعقبها جولة ثانية تستهدف قطاع الاعمال الروسي ورجالا مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال فابيوسفي حديث اذاعي  "اذا لم تتحقق نتائج سريعة جدا فستتخذ اجراءات جديدة تستهدف من هم مسؤولون وقطاع الاعمال الروسي." واستطرد دون ذكر تفاصيل "يمكن ان يكون تجميدا للاصول او الغاءات ويمكن ان يكون رفضا للتأشيرات". ووصف وزير الخارجية الفرنسي الموقف في اوكرانيا بأنه "أزمة خطيرة بل ربما واحدة من أخطر الازمات منذ الحرب الباردة". وصرح فابيوس بأن اي تحرك لجعل شبه جزيرة القرم التي تعيش فيها أغلبية اوكرانية من أصل روسي تحت السيطرة الروسية بشكل رسمي سيكون له "عواقب وخيمة" على العلاقات بين روسيا واوروبا. وأضاف "لن يكون هناك استقرار دولي اذا قررت منطقة -تتودد لها دولة مجاورة- ان تغير حدودها وتربط نفسها بجارتها." وقال فابيوس ان اي تدهور في العلاقات الاقتصادية بين روسيا وشركائها التجاريين سيكون "ضربة كبيرة جدا" لموسكو وأضاف ان العقوبات الجديدة يمكن ان تستهدف الدائرة المقربة من بوتين. وتمخضت القمة الطارئة التي عقدها الاتحاد الاوروبي أمس الخميس، عن مجرد خطوات محدودة وهي تعليق المحادثات مع موسكو بشأن التأشيرات وبشأن معاهدة استثمار جديدة وان حذرت القمة من خطوات اخرى اذا لم يتم حل الازمة الاوكرانية من خلال التفاوض. لكن الرئيس الامريكي باراك أوباما ذهب الى أبعد من هذا وفرض عقوبات على الافراد المسؤولين عن التدخل العسكري في اوكرانيا منها حظر سفرهم الى الولايات المتحدة وتجميد اصولهم لكن مسؤولا امريكيا قال ان بوتين ليس في القائمة. الاتحاد الاوروبيروسيا الازمة الاوكرانية