×
محافظة المنطقة الشرقية

كاسر الأمواج يتزين لـ «ختامية الإكس كات» غداً

صورة الخبر

حالة من الجدل شهدها الشارع المصري مؤخرا بعد أن أقامت أسرتا طفلين حفلاً والأصحاب والمئات من الجيران حول منزلي العروسين٬ وتم تزيين العروس الطفلة التي لا يتجاوز عمرها 11 عاما بمحل كوافير حريمي٬ لخطيبها العريس الذي يكبرها بعام واحد٬ إذ يبلغ عمره 12 عا ًما٬ وتم زفهما إلى مقر الحفل في سيارة مكشوفة. يقول والد الطفل العريس: «إن الطفلين على علاقة عاطفية وبينهما علاقة حب٬ فلماذا لا نحفظهما منذ الصغر٬ ونحاول أن نربطهما حتى يكبرا٬ ويتزوجا ويكونا زوجين سعيدين٬ فقد عاشا حياتهما كلها مع بعضهما وبجوار بعضهما»؟ ­ انتهى. ومثل هذا ما زال ­ مع الأسف ­ يتم في بعض البلاد العربية٬ وغالبًا ما يكون الزوج رجلاً كبيرا والزوجة ما زالت طفلة لم تبلغ الحلم بعد٬ رغم أن السلطات تمنع أو تتشدد في ذلك. والغريب أن أفراد سلالة (كينغ) في الصين قديما كانوا يزوجون أبناءهم الذكور وهم أطفال٬ بعكس البنات اللواتي يتزوجن بعد أن ينضجن٬ وليس بمستغرب أن يزوجوا طفلاً عمره سبع سنوات بفتاة في العشرينات من عمرها٬ وحجتهم في ذلك أنها سوف تحسن تربيته على يديها٬ وبعد أن (يشب عن الطوق) ­ أي بعد أن تبدأ أولى بواكير الرجولة تظهر عليه ­ عندها تخطو معه أولى خطوات الزواج العملية٬ فهي في البداية تربيه كأم٬ وبعدها تدربه كزوج٬ ليتعلق بها هو (كأم وكزوجة) طوال حياته ولا يريد الانفصال عنها٬ ويطيعها وهو مغمض العينين٬ إلى درجة أنها لو أمرته أن يرمي نفسه بالنار لرماها دون تردد. هذه هي فلسفة تلك السلالة قديما ­ وقد يكون لهم قناعاتهم التي لا نستوعبها. وذهب بي الخيال إلى بعض أنواع السمك الذي يعيش في أعماق المحيطات ويدعى (إنغلر) والأنثى أكبر حج ًما من الذكر بثلاث عشرة مرة٬ فما أن يبلغ الذكر نمّوه حتى تراه يتعلق ببطن أنثى أكبر منه سنًا ويعيش عالة عليها٬ ثم ما تلبث الأنسجة الذكرية والأنثوية أن تتحد ويصبح الذكر عضًوا زائدًا ثابتًا في جسم الأنثى ­ تما ًما مثل (الزائدة الدودية)­ لا دور لها. والحمد لله أن نساء البشر لسن كسمك (إنغلر)٬ لأنهن لو كن كذلك٬ فتخيلوا لو أن الزوجة أكبر حجما من زوجها ليس بثلاث عشرة مّرة٬ ولكن بثلاث مرات فقط٬ فكيف يكون حال زوج وزنه على سبيل المثال (75 (كيلو٬ وزوجته وزنها (225 (كيلو٬ فكيف يستطيع أن يسيطر عليها وهو بالنسبة لها (كالتحميلة)؟!٬ صحيح أنه قد يتعلق بها٬ ولكن أين يذهب وكيف يهتدي في وسط هذه المتاهة متعددة التضاريس؟! نقلا عن الشرق الأوسط