* التجاوزات النظامية والعرفية تكاد تملأ فضائنا المجتمعي.. بل أحسب في بعض الأحيان وكأننا كمجتمع نسير بغير نظام أو أعراف أو قوانين.. * في العمل.. غياب شبه كامل تعطيل لمصالح المراجعين.. تعقيدات روتينية.. وبيروقراطية لا أول لها ولا آخر والهدف فقط الدفع لتجاوز النظام.. * في الشارع.. عدم احترام حقوق الآخرين.. عدم احترام أنظمة المرور.. عدم احترام الملكية العامة.. عدم احترام الأماكن العامة والمتنزهات.. * في العلاقات.. الثنائية والمجتمعية.. خصام ونفور واستعلاء لا مكان إطلاقًا.. لمعرفة أو قرب.. أو صداقة والسبب "فهلوة" هذا و"حذاقة" ذاك. * في كل هذه التجاوزات مربط الفرس "الشطارة" هذا ما يؤمن به المتجاوزون.. فعدم احترام الإشارة الضوئية للمرور شطارة.. خليك "حذق" وبلاش "هبالة" وفي العمل تعطيل مصالح الناس "حرفنة" و"خفّة" بلاش "دلاخة" * مفاهيم مختلطة ومتصادمة مع المنطق والشرع والقانون وآثارها سيئة على الفرد والمجتمع والوطن.. وهو ما نشاهده من حالة توتر مجتمعي عام.. وكأن الناس "ملتهبة القولون"!! * التوتر المجتمعي.. أصبح السائد في كل أوقاتنا وتعاملاتنا.. فلا يكاد مكان أو زمان إلا ويشهد حالات انفعال وخصام واشتباك * هكذا حال يعطل حركة المجتمع ويعطل نموه الطبيعي.. ويدفع به إلى العجز واللا استطاعة ولا أحسب أن أحدًا منا أيًا كانت رغباته ومصالحه يود حدوث ذلك في المجتمع.. * والسؤال.. هل نحن فعليًا مجتمع فوضوي؟ أي أننا نعشق الفوضى وتخطي الأنظمة أم أن هذه الحالة شيء آخر يحتاج إلى تحليل نفسي وضبط إداري وحزم قانوني..؟! aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain