×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / حرس حدود تبوك يدعو المتنزهين على الشواطئ إلى إتباع إرشادات السلامة البحرية

صورة الخبر

تجمع زهاء 1200 شخص الجمعة 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 في نيويورك في حديقة "واشنطن سكوير" داعين إلى الدفاع عن الحقوق والحريات بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. وحمل المتظاهرون قرب قوس النصر في "واشنطن سكوير"، وهو مكان تتجمع فيه كل الحركات المدنية منذ ستينيات القرن الماضي، لافتاتٍ كتبوا عليها "جدارك لن يعيق مسيرتنا" و"الحب يغلب الكراهية". ولوح البعض بالعلم المكسيكي، فيما حمل آخرون صوراً لهيلاري كلينتون، في مسيرة سلمية شارك فيها أطفال. وردد الحشد "هذا ليس رئيسنا! هذا ليس رئيسنا!". قدرت شرطة نيويورك أعداد المشاركين بنحو 1200 شخص. وقالت كيم باير (41 عاماً) "نحن هنا لدعم الشعب الذي قام ترامب بشتمه، لكي نظهر لأولادنا أن لدينا كلمة نقولها، ومن أجل الدفاع عن حقوق الإنسان". وأضافت "لم أكن خائفة في حياتي إلى هذا الحد". وتم تنظيم مسيرات كثيرة في مدن أميركية عدة منذ الاقتراع الرئاسي الثلاثاء، احتجاجاً على نتائج الانتخابات. خلال حملته الانتخابية، هدد ترامب بتشييد جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك. وأثار خطابه حول الأقليات استنكاراً شديداً، واتهمته نساء عدة أيضاً بالتحرش الجنسي. وقالت جايمي المشاركة بمسيرة الجمعة في "واشنطن سكوير"، أنها تريد "بعث رسالة حب إلى من يشعرون بالتهديد ومن يخشون من أن يكونوا مستهدفين، وإلى المهاجرين والأقليات". وأضافت "أنا لست هنا لتفنيد (نتيجة) الانتخابات، لأنه لا توجد دلائل على (حصول) غش أو تزوير"، لكنها أوضحت أن هناك حالة "من عدم اليقين، ونحن في حاجة إلى رسالة حب". وشهد ليل الخميس الجمعة تظاهرات عدة مناهضة لترامب في نحو عشرين مدينة تخللت بعضها أعمال عنف، خصوصاً في مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون بشمال غرب البلاد، حيث بلغ عدد المشاركين في التظاهرة نحو أربعة آلاف. وأقدم متظاهرون على تكسير واجهات المحال وبعض السيارات، وأعلنت الشرطة اعتقال 26 شخصاً وتعرض عناصرها للرشق بالحجارة، ووصفت ما حصل بـ"أعمال شغب". وكتب ترامب مساء الخميس تغريدة أعرب فيها عن امتعاضه من التظاهرات. وقال "بعد انتخابات رئاسية ناجحة هناك بعض المتظاهرين يتحركون اليوم بتشجيع من وسائل الإعلام. هذا الأمر مجحف". إلا أنه عاد بعد ساعات وخفف لهجته قائلاً "أحب ولع مجموعات صغيرة من المتظاهرين ببلدنا الكبير. سنعمل على الجمع وعلى أن نكون فخورين" بما نقوم به. وفيما يعمل الجمهوريون على رص صفوفهم وراء الرئيس المنتخب، ندد زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد الذي سيحال على التقاعد بفوز "وحش جنسي يشجع قوى الكراهية والتطرف في أميركا".