×
محافظة المنطقة الشرقية

أحمد بن سعيد يلتقي مجلس إدارة لجنة الشحن والإمداد «نافل»

صورة الخبر

قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتيل أن زيارتها الحالية للمملكة، وهي أول زيارة خارجية منذ استلامها لمنصبها الجديد، تأتي لتأكيد عمق الشراكة والعلاقات القائمة بين بريطانيا والاردن. وأكدت، خلال مؤتمر صحفي عقدته في عمان اليوم الثلاثاء، التزام بلادها الكامل تجاه الأردن من أجل مواصلة العمل معا استجابة للأزمة السورية من خلال خلق فرص للعمل، وتوفير فرص التعليم وتفعيل الشراكة التجارية بين البلدين. كما اكدت التزام بريطانيا بمساعدة اللاجئين السوريين في الاردن، مضيفة ان: حكومتنا عملت على الاعداد لمؤتمر لندن للمانحين، حيث استضافت وسهلت لقاء عدد من المانحين والشركاء الرئيسيين في المؤتمر للنظر في كيفية العمل مع بعضنا لتقديم الدعم المطلوب . واشادت باتيل بقدرة الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية في اتخاذ اجراءات مهمة من أجل السير قدماً بدور ريادي، معربة عن سعادتها بتوقيع مذكرة تفاهم يوم أمس مع وزير التخطيط والتعاون الدولي بحضور رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي فيما يخص ترتيبات الدعم المالي الذي تنوي المملكة المتحدة تقديمه للأردن. وقالت رأيت الآن تأثير عملنا وتعاوننا على أرض الواقع، وإذ نحن ندعو الشركاء الدوليين لمواكبة وتيرة تقديم الدعم والمساعدات التي تعهدوا بها بالفعل ، مؤكدة أنه سيكون لدينا دعم سيحدث فرقاً حقيقيا، ما سيؤثر ويساعد أولئك الذين هم في أشد الحاجة إليها الآن . واشارت الى الزيارة التي قامت بها إلى مخيم الزعتري، حيث اطلعت على عدد من البرامج الممولة من المملكة المتحدة والتي تسهم في توفير التعليم والرعاية الصحية لسكان المخيم. كما اطلعت خلال زيارتها لمجمع الظليل الصناعي، كيف تمكن الأردن من الاستفادة من اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوروبي التي تم توقيعها مؤخراً، مشيرة الى ان هذه الاتفاقية تعتبر حجر الزاوية للأردن، وجزء مهم من الاتفاقيات الموقعة في مؤتمر لندن شباط 2016، والتي من شانها تعزيز الاقتصاد الأردني وخلق فرص عمل للأردنيين. ولفتت باتيل الى ان بلادها ستضاعف الدعم والمساعدات للأردن، حيث سيتم انفاق نصفها في المجتمعات الأردنية المستضيفة للأعداد الكبيرة من اللاجئين، مشيرة الى ان الامر لا يقتصر فقط على استضافة اللاجئين، وانما ايجاد حل طويل الامد يأخذ بعين الاعتبار اعادة الاعمار في سوريا وتقديم المزيد من الدعم للدول المستضيفة ومنها الاردن. واضافت انه لن يكون هنالك تغيير في التزامنا فيما يتعلق بقواعد المنشأ بالرغم من نتائج تصويت البريطانيين الاخير على عضوية بلادهم في الاتحاد الاوروبي، مبينة نحن نستثمر في الاردن، نستثمر في دعم فئة الشباب والتعليم، ونحن لا نقدم المساعدات الانسانية فقط وانما المشاريع التنموية.