×
محافظة المدينة المنورة

27600 دعوى قضائية ضد مماطلين في تسديد ديون خلال 40 يوما

صورة الخبر

تركيا تؤكد إبلاغ واشنطن أنها تعطي الأولوية في سوريا لطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من منبج. العرب [نُشرفي2016/11/08، العدد: 10449، ص(2)] قلق من مآلات المعركة دمشق - يقر المسؤولون الأكراد بأن عملية تحرير مدينة الرقة السورية من تنظيم الدولة الإسلامية لن تكون سهلة لعدة اعتبارات أهمها استعداد التنظيم جيدا لخوض هذه المعركة المصيرية بالنسبة إليه باعتبار أن المدينة هي آخر أبرز معاقله بعد الموصل العراقية، فضلا عن مخاوف من نوايا تركيا حيال منبج. وأعلنت، الأحد، قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمودها الفقري عن انطلاق معركة “غضب الفرات” لاستعادة المدينة ذات الغالبية العربية. وبدأت قوات سوريا الديمقراطية بالتحرك من الناحية الشمالية للمدينة، حيث تمكنت من السيطرة على بعض القرى، إلا أنها لم تحرز تقدما مهما، وفق ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويبدو أن هناك توجها إلى اعتماد سياسة القضم التدريجي لعزل المدينة الواقعة شمال سوريا، وهو الأمر الذي قد يستغرق بضعة أشهر، وفق مسؤولين أميركيين. وقال مصدر كردي إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية فجروا، الإثنين، خمس سيارات ملغومة استهدفت قواتهم. ويرى متابعون أن السيارات المفخخة هي أحد التكتيكات الرئيسية التي يعمد إليها تنظيم الدولة الإسلامية لإلحاق أكبر خسائر ممكنة في صفوف القوات المهاجمة، وتعطيل تقدمها. واعتمد التنظيم بدرجة كبيرة على استخدام هذه السيارات في جهوده للتصدي لهجوم القوات العراقية على الموصل. ويرى متابعون أن مخاوف قوات سوريا الديمقراطية لا تنبع فقط من فرضية طول الفترة الزمنية التي قد تستغرقها لتحرير الرقة، بل أيضا من وجود توجه لدى أنقرة لاستغلال ذلك للسيطرة على بلدة منبج التابعة إداريا لمحافظة حلب والتي تعني الكثير بالنسبة إلى الأكراد. وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد سيطرت منذ أكثر من شهرين على منبج بعد نجاحها في استئصال داعش منها. وتعتبر منبج إحدى أبرز المناطق التي تنضوي ضمن المشروع الكردي الذاتي في شمال سوريا، وخسارتها ستكون ضربة قوية بالنسبة إليهم. وأكد نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي الإثنين، أن تركيا أبلغت رئيس أركان الجيش الأميركي جوزيف دانفورد خلال زيارته في مطلع الأسبوع أن أنقرة تعطي الأولوية في سوريا لطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من بلدة منبج. وأضاف للصحافيين أن استخدام عناصر غير عربية لطرد مقاتلي الدولة الإسلامية من معقلهم في الرقة لن يساهم في إحلال السلام بالمنطقة. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتداد لحزب العمال الكردستاني. وينفي الوحدات وحزب العمال وجود أي روابط بينهما. ودعا مراقبون أكراد إلى ضرورة أخذ التهديدات التركية لاستهداف منبج، عبر عملية درع الفرات، على محمل الجد، معتبرين أنه كان من الأجدى الحصول على ضمانات أميركية قبل الدخول إلى مستنقع الرقة. :: اقرأ أيضاً مصر تلوح بورقة إيران لترتيب علاقتها بالسعودية إنزال دبلوماسي لدمشق وطهران في قصر بعبدا بعد أسبوع من انتقاد الشيخ تميم للاستهلاك: خطة للتقشف تبدأ بزيادة الرواتب العاهل الأردني يدعم حكومة الملقي دون منحها صكا على بياض