×
محافظة المنطقة الشرقية

«ماجد الفطيم» تختار «الصاروج » للمرحلة الأولى من «مول عمان»

صورة الخبر

صادق مجلس إدارة مجموعة ترافكو في اجتماعه أمس الإثنين(7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) على بياناتها المالية المرحلية لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول 2016، والتي تمت مراجعتها من قبل مدققي حسابات الشركة، وأعلنت الشركة أن صافي أرباحها لفترة التسعة أشهر للمجموعة قد بلغ حوالي 1.327 مليون دينار مقابل 1.428 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي؛ أي بانخفاض حوالي ما نسبته 7.7 في المئة. وقد بلغ صافي الأرباح لفترة الثلاثة أشهر الأخيرة حتى نهاية سبتمبر 2016 بحدود 342 ألف دينار مقابل 292 ألف دينار لنفس الفترة من العام الماضي؛ أي بزيادة في الأرباح لفترة الربع الثالث بما يعادل نسبة 17 في المئة. و قد صرح رئيس مجلس الإدارة إبراهيم زينل بأن إجمالي قيمة المبيعات للمجموعة للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2016 قد بلغ حوالي 31.075 مليون دينار مقابل 30.784 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي؛ أي بزيادة طفيفة، بينما كان حجم قيمة المبيعات في الربع الثالث لغاية نهاية سبتمبر 2016 في حدود 10.107 ملايين دينار مقابل 9.837 ملايين دينار لنفس الفترة من العام الماضي؛ أي بزيادة بنسبة 2.7 في المئة. حققت الشركات الزميلة والتابعة للمجموعة نتائج إيجابية خاصةً شركة أوال للألبان، والتي تمتلك المجموعة حصة 51 في المئة من رأسمالها، حيث فاقت نتائجها الإجمالية للفترة التوقعات كنتيجة مباشرة لعمليات التصدير التي استمرت إلى خارج نطاق المنظومة الخليجية وبقاء هامش الربح مرتفعاً لحسن إدارة المشتريات في الحصول على كميات من المواد الخام بأسعار مناسبة. أما شركة البحرين لتعبئة المياه والمشروبات المملوكة بالكامل للمجموعة، فقد حققت أرباحاً جيدة للفترة بعد أن تم التخلص النهائي من كافة الأعباء المالية المتعلقة بسنوات سابقة، وقد ارتفع إجمالي مبيعات الشركة للفترة مقارنة بمبيعات السنة الماضية، كما أن الشركة اتخذت قراراً باستثمار مبالغ جديدة بحدود 180 ألف دينار بحريني لشراء معدات وآلات تعبئة جديدة لزيادة حجم الإنتاج. ومن المتوقع الانتهاء من استلام وتركيب هذه الآلات والمعدات قبل نهاية السنة الحالية. ومن جانب آخر، فإن إدارة شركة البحرين للفواكه الطازجة تعمل بكل جهد لتخطي خسائرها خلال الفترة وتأمل في تحقيق نتائج أفضل في الفترة المقبلة. أما بالنسبة لشركة البحرين للمواشي والتي تمتلك المجموعة 36 في المئة من رأسمالها فمازالت تتحمل الخسائر نتيجة لتقلص عملياتها والتوقف الكلي للمسلخ المركزي التابع لها؛ بسبب عدم التعامل في استيراد الأغنام الحية. وقد اتخذت الشركة خطوات تنفيذية لإعادة هيكلة الشركة والتركيز كاملاً على استيراد أنواع مختلفة من لحوم الأغنام والأبقار المبردة والمثلجة، ومازالت الشركة تحتفظ بحصة كبيرة من سوق البحرين للحوم ومن المتوقع أن تستمر الشركة في تسجيل خسائر للفترة المتبقية من هذه السنة وعلى أن تعود للربحية في السنة الجديدة. وأخيراً أشار رئيس مجلس الإدارة بأن المحفظة الاستثمارية للمجموعة قد حققت أرباحاً إجمالية خلال فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2016 بلغت بحدود 622 ألف دينار بحريني مقابل 519 ألف دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، بينما كانت الأرباح في الربع الثالث من هذه السنة بحدود 157 ألف دينار بحريني مقابل 73 ألف دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، وإن هذه الزيادة الكبيرة في الأرباح في الربع الثالث؛ هي بسبب قيام المجموعة ببيع بعض من الأسهم من محفظتها الاستثمارية.