×
محافظة المنطقة الشرقية

“أرصاد الشرقية” تكشف عن حملة تفتيش عاجلة وآلية للإخلاء والتعليق

صورة الخبر

صحيفة المرصد : نصح خبراء سياسيون ومسؤولون بالولايات المتحدة الإدارة الأمريكية، بمحاولة التقرب إلى الأمير محمد بن سلمان -ولي ولي عهد المملكة العربية السعودية- مشيرين إلى أن المملكة بقراراتها- مصممة بقوة- على الاستمرار في لعب دور قوي بالمنطقة، سواء كان ما تتخذه المملكة من مواقف يرضي واشنطن أو لا. ووفقا لموقع "عاجل" نقلا عن صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًّا لولي العهد، جعل المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالحيرة، نظرًا لقله علمهم بالأمير الشابّ، الذي ظهر نجمه خلال عمليات عاصفة الحزم. وأضافت الصحيفة، أن قرار خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز الأخير، بإحداث تغييرات جذرية غير مسبوقة في المملكة، أصاب المسؤولين في البيت الأبيض بالحيرة والتخبط، الأمر الذي بدا واضحًا في الكلمة المقتضبة، التي أدلى بها المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافة، تعقيبًا على الخبر. وبحسب الصحيفة، فإن جوش إرنست -المتحدث باسم البيت الأبيض- اكتفى بالتعليق على الأمر قائلًا: "هذا القرار يتعلق بالشأن السعودي الداخلي"، وتابع حديثه قائلًا: "ستستمرّ علاقتنا الوطيدة والمثمرة بقادة المملكة العربية السعودية". وأشارت الصحيفة إلى أن تعيين كلّ من؛ الأمير محمد بن نايف وليًّا للعهد، وعادل الجبير وزيرًا للخارجية -خلفًا للأمير سعود الفيصل- جعل المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالراحة، نظرًا لعملهم السابق مع الأمير محمد بن نايف، باعتباره قائد مكافحة الإرهاب في المملكة، وعلمهم المسبق بعادل الجبير، الذي كان يشغل منصب سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت الصحيفة، إن المسؤولين الأمريكيين، لم يتحدثوا كثيرًا عن الأمير محمد بن سلمان، إلا أن تصريح أنتوني بلينكن -نائب وزير الخارجية الأمريكي- بأنه يرى أن الأمير "شخصية ذات علم واسع، وقدرة عالية على التركيز، ولديه إقبال كبير على العمل، وبذل أفضل ما عنده"، إضافة إلى قيام مسؤول أمريكي آخر، بوصف سموّه بأنه "ناشط سياسي دؤوب لا يعرف الكلل" جعل عديدًا من الخبراء السياسيين الأمريكيين، ينصحون الإدارة الأمريكية، بمحاولة التقرب إلى الأمير. ولفتت الصحيفة إلى أن عددًا من المسؤولين الأمريكيين، يخشون من أن قيام الملك بتعيين الأمير محمد بن سلمان -الذي يعد من صقور المملكة القليلين الذين تلقوا تعليمهم بالكامل في المملكة- في منصب ولي ولي عهده، فيه إشارة إلى أن المملكة مصممة -بقوة- على الاستمرار في لعب دور قوي في المنطقة، سواء كان ما تتخذه المملكة من مواقف -تجاه ما يجري في المنطقة من أحداث- يرضي الإدارة الأمريكية أو لا يرضيها. وأشارت الصحيفة إلى أنه من الواجب على الساسة الأمريكيين، فهم شخصية الأمير محمد بن سلمان، ومحاولة التقرب إليه؛ لأنه سيكون له دور كبير في صياغة سياسات المملكة خلال الفترة القادمة.