×
محافظة المنطقة الشرقية

خبراء الأدلة الجنائية يفحصون مقبرة جماعية في حمام العليل قرب الموصل

صورة الخبر

أكد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق عبدالكريم الكندري أن السادس والعشرين من نوفمبر القادم هو يوم مواجهة لاستعادة التوازن بعد أربعة سنوات من حالة الاضطراب التي قد مرت على الكويت، منتقدا رئيس المجلس الأمة السابق حين صرح بأن المجلس قد حقق الاستقرار السياسي، موضحاً أنه ليس استقراراً سياسياً بل فتور في الشعب. وأضاف الكندري أن خلال مدة عمله في مجلس الأمة لم يكونوا أغلبية ولكن المطلوب اليوم هو إيصال من لديه قدرة على المواجهة في المرحلة القادمة. وأوضح الكندري أن الانتخابات في السابق كانت لإخراج نواب يواجهون فساد الحكومة ولكن اليوم لإخراج أناس تواجه فساد النواب حتى نشكل مرة أخرى حاجزاً لردع الحكومة التي استسهلت جيب المواطن. وقال الكندري إن المجلس السابق فقد شعبيته من البداية لان كل من وعد المواطنين انقلب عليهم داخل المجلس. وأضاف خلال اللقاء المفتوح مع مرشحي الدائرة الثالثة أن المجلس السابق استمر 3 سنوات من العمل ولا توجد اي إنجازات، فحجة أن المعارضة كانت تعطل البلد قد سقطت، فالمجال كان مفتوحاً أمام الحكومة، ومع ذلك أساءت للبلد والشعب وأخرجت أسوأ ما فيها من قوانين واستخدمت كل الكروت للضغط على المواطنين للسكوت. وأكد أن هناك 4 نقاط لا بد من الانتهاء منها في دور الانعقاد القادم وهي مراجعة قوانين المجلس السابق، التصدي لوثيقة الإصلاح الاقتصادي. وحول زيادة الحكومة لأسعار البنزين الفترة الماضية، قال الكندري إن زيادة البنزين بداية والقادم أخطر وأعمق، فنحن نريد أن نقلب عليهم الطاولة ونغير تاريح 26\11. وحول خطط التنمية التي قامت بها الحكومة الفترة السابقة، أكد الكندري أن جامعة الشدادية هي الجامعة الوحيدة التي تحترق، فأين خطة التنمية والتي أعلنت الحكومة عن فشلها بعدما تكلفت 11 مليار دينار.