......        المواطن وكالات توصلت دراسة طبية حديثة، إلى أنه كلما زادت حالات القلق على الصحة، أشتد خطر الإصابة بأمراض القلب. ودرس باحثون من النرويج، مستوى القلق عند 7000 شخص، خضعوا للمراقبة على مدى عقد، على الأقل. وأشارت الدراسة، إلى أن القلق العام، معروف أصلاً بأنه يشكل خطراً على الفرد، ولهذا فإن القلق على الصحة، قد يكون أيضاً قضية مطروحة. وقال خبراء في الصحة، إن كل شخص يشعر بأنه يعاني من القلق على صحته، ينبغي عليه أن يخبر طبيبه. ويوصف القلق، على الصحة بأنه نوع انشغال مستمر، من خطر الإصابة بمرض خطير، أو الإصابة به فعلاً، وبالتالي طلب النصائح الطبية بشكل فوري، بدون أن يعاني الشخص من مرض فعلي. واستخدم الباحثون، مقياساً محدداً يسمى مؤشر ويتلي لتقييم مستويات القلق عند المعنيين بالأمر، كما استخدموا أيضاً بيانات وطنية لتعقب علاج الأشخاص، الذين اشتكوا من هذه الأعراض، وحالات الوفاة المسجلة حتى عام 1999. وخلال مدة المراقبة الطبية، عانى 234 شخصاً، أي 3.3%، من مجموع 7000 شخص من جلطة قلبية، أو من حالة حادة من الذبحة الصدرية. وحتى عندما يتم أخذ المخاطر الصحية في الاعتبار، فإن نسبة الأشخاص الذين يستسلمون لأمراض القلب، (أكثر من 6%)، كانت أعلى بمرتين في صفوف 710 أشخاص، اعتبروا أنهم يعانون من القلق الصحي.