×
محافظة المنطقة الشرقية

«العمل» تتلقى ملف نقل العمالة بين الشركات السعودية والأجنبية بإقامة خاصة

صورة الخبر

صحيفة المرصد :لا ينقضي العجب من تنزيل أحكام الردة على الأعيان عند تنظيم البغدادي، فالردة لا تتعلق بمن يعين على دولة الخلافة أعداءها، بل ربما تكون الردة بسبب أن شخصاً ما كان يجمع معلومات للنظام عن الجيش الحرّ، وليس فقط عن تنظيم داعش، ينضاف إلى ذلك مجرد تواصله مع أيّ من ضباط النظام أو مشاركته في عمليات التهريب مع رجاله وعسكرييه. وفي مقطع مرئي بثه تنظيم داعش بعنوان: جاسوس للنظام تقبض عليه الدولة ويعترف، كان هذا العرض على النحو الآتي: في الوقت الذي كان فيه مجاهدو الدولة يقتحمون الفرقة 17 كان لعملاء النظام النصيري عمل آخر، ثم تملأ الشاشة العبارة الآتية اعترافات مرتد. بعد هذا الزخم الذي يبدو أن الإصدار يقصد به الصدمة والإثارة والتشويق عند أتباعه وخصومه على السواء، يظهر في كادر الصورة رجل خمسيني اسمه هلال حمدان رشيد الخلف، يعترف بأنه دخل مدينة الرقّة السورية قبل دخول الجيش الحر بستة أشهر، وأنه كان يعمل فيها في أحد المحال التجارية أثناء سيطرة النظام السوري عليها، وأثناء شراء رجال النظام بعض الحاجيات منه كانوا يبالغون في إكرامه، ثم طلب منه أحد ضباط الجيش السوري عمل مظلاّت للجيش السوري ويعامله بسخاء، وبعد دخول الجيش الحر للمدينة كان رجال النظام يطالبونه بجمع بعض المعلومات من قبيل الضربات التي سيوجهها الثوار إلى الفرقة 17 بعدما حوصرت. ويتابع الخلف وفقا لصحيفة الحياة : وبعد دخول دولة البغدادي إلى الرقة التزمت منزلي. إلى أن وجدت عملاً في المستشفى الوطني، وكنت على تواصل مع المقدم في الجيش السوري، الذي طالبني في ما بعد بتهريبه من الفرقة 17، ثم يحكي بعد ذلك قصة تهريبه لثلاثة رجال من جيش النظام إلى خارج الموضع، ثم عودته إلى منزله بالنقود التي كوفئ بها، إلى حين دهمه رجال البغدادي وقبضوا عليه. وبعد نهاية الاعتراف يظهر صوت جهوري مع مؤثرات صوتية يقول: وعليه قضت المحكمة الإسلامية بتنفيذ حكم الله في هذا المرتد.