×
محافظة المنطقة الشرقية

استبعاد مفاجئ لأوباميانج من تشكيل دورتموند قبل مواجهة لشبونة بلحظات

صورة الخبر

دخلت القوات العراقية، أمس، إلى أول أحياء مدينة الموصل من الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ أكثر من عامين، في وقت أكدت فيه الأمم المتحدة أن التنظيم يرغم آلاف المدنيين على المجيء إلى الموصل لاستخدامهم دروعاً بشرية. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية دخول قوات الجيش، أمس، إلى أول أحياء مدينة الموصل من الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة. وقالت في بيان إن القوات العراقية تمكنت من الدخول إلى منطقة جديدة المفتي ضمن الساحل الأيسر لمدينة الموصل، ضمن المحور الجنوبي الشرقي. وجاء هذا الحدث بعد إعلان قادة جهاز مكافحة الإرهاب استعادة السيطرة بشكل كامل على بلدة قوقجلي ومحطة تلفزيون الموصل الواقعتين على أطراف مدينة الموصل من الجهة الشرقية. وقال الفريق عبدالوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب لـفرانس برس، أمس أنهينا تطهير بلدة قوقجلي، وسيطرنا على مبنى محطة تلفزيون الموصل، والتقدم مستمر. وكان رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، الفريق أول ركن طالب شغاتي، أعلن في وقت سابق بدء التحرير الفعلي لمدينة الموصل. وقال في مقابلة مع تلفزيون العراقية، إن القوات تقف الآن على الحافة النهائية لمنطقة بزوايا التي تم تحريرها أول من أمس، وخلفها الآن محطة تلفزيون الموصل، وهذا يعني أننا في بداية التحرير الفعلي لمدينة الموصل، لأننا دخلنا الحدود الإدارية لمدينة الموصل. وأضاف هناك تصميم وإرادة كبيرة من قبل مقاتلي جهاز مكافحة الإرهاب لتحرير الموصل ودحر الإرهاب، في معارك تكاد تكون من دون خسائر في قواتنا، وهذا يعني شيئاً كبيراً، والبشرى قادمة للأهالي بتحرير المدينة. وأوضح قواتنا مدربة بشكل جيد على القتال وسلامة المدنيين والبنية التحتية، وهدفنا المقبل تحرير الموصل بشكل كامل. وأوضح أنه تم، أمس، تحرير منطقة قوقجلي. وقال نحن الآن فعلياً داخل حدود مدينة الموصل الإدارية، وهذا يبشر بخير. وأضاف (داعش) بدأ يستخدم الأهالي دروعاً بشرية، بعد التقدم الكبير للقوات العراقية وبدأت القوات العراقية عملية عسكرية كبيرة في 17 أكتوبر الماضي، بهدف استعادة السيطرة على الموصل، آخر أكبر معاقل التنظيم في العراق. وخسر التنظيم خلال السنة الماضية مساحات واسعة من الاراضي التي احتلها في 2014، والموصل هي أبرز معاقله المتبقية. في السياق، أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنها تسلمت المزيد من التقارير التي تشير إلى أن مقاتلي داعش يرغمون آلاف المدنيين على المجيء إلى الموصل لاستخدامهم على الأرجح دروعاً بشرية في مواجهة القوات العراقية التي تتقدم باتجاه المدينة. وقالت الناطقة باسم مكتب حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، رافينا شمدساني، لصحافيين في جنيف، إن هناك تقارير عن إقدام المتطرفين على قتل 40 شخصاً إضافيين من عناصر القوات الأمنية العراقية سابقاً، قبل أن يلقوا بجثثهم في النهر. وأضافت الناطقة أن المتطرفين يقومون بشكل منهجي بنشر مدنيين في محيط مكاتبهم وقواعدهم. وقالت هذا يبدو وكأنه يدعم التأكيد بأنهم يخططون لاستخدام هؤلاء الأشخاص دروعاً بشرية، وللتأكد من أن المنطقة مكتظة بالمدنيين من أجل عرقلة عملية عسكرية ضدهم. للإطلاع على غرافيك القوات الخاصة العراقية تدخل الموصل، يرجى الضغط على هذا الرابط.