كشفت نتائج مرصد أحوال الأسرة المواطنة الربع سنوي الذي تصدره دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، بالتعاون مع مركز الإحصاء أبوظبي، عن انخفاض نسبة المقترضين من أرباب الأسر المواطنة لتبلغ نحو 14.2% بالربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بالربع السابق. وأشارت نسبة 85.8% من العينة إلى عدم الاقتراض. 57.5 ألف درهم متوسط الإنفاق على التعليم أشارت نتائج مرصد أحوال الأسرة المواطنة إلى أن نسبة الإنفاق على المأكل والمشرب والتبغ، بالإضافة إلى الإنفاق على المسكن وتوابعه، من إيجار ومياه وكهرباء وغاز واتصالات وأثاث وصيانة ونفقات خدم، وغيرها، تمثل نحو 45.9% من إجمالي الإنفاق في المتوسط خلال الأشهر الثلاثة السابقة للاستطلاع. ولفتت النتائج الى أن متوسط إنفاق تلك الأسر على التعليم داخل الدولة بلغ نحو 57 ألفاً و529 درهماً سنوياً، فيما بلغ متوسط إنفاق الأسر على التعليم خارج الدولة نحو 55 ألفاً و500 درهم سنوياً، وتبين أن نحو 14.9% من الأسر المواطنة لديهم أبناء يتلقون دروساً خصوصية، ومتوسط إنفاق الأسرة على الدروس الخصوصية خلال الثلاثة الأشهر السابقة لاستطلاع الرأي نحو 7212 درهماً. وتفصيلاً، تشارك دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي في ملتقى أبوظبي الأسري الأول 2015، الذي انطلقت فعالياته أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ويستمر ثلاثة أيام، في أكبر تجمع للمؤسسات العاملة في إمارة أبوظبي في المجال الاجتماعي. وأكد وكيل الدائرة بالإنابة، خليفة بن سالم المنصوري، أن الملتقى يعد فرصة سانحة لاستعراض الدائرة نتائج مرصد أحوال الأسرة المواطنة، والذي يهدف إلى رصد وتحليل العديد من الموضوعات ذات الصلة بأحوال المواطنين في الإمارة، حيث يتضمن مجموعة مؤشرات تقيس أحوال الأسرة المواطنة، ومتابعة التغيرات المستجدة على نمط حياة المواطنين. وبحسب نتائج مرصد أحوال الأسرة المواطنة الربع سنوي الذي تصدره دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، بالتعاون مع مركز الإحصاء أبوظبي، أظهرت نتائج استطلاع آراء أرباب الأسر المواطنة أن نحو 54% من الأسر تتحصل على أجور ورواتب، ونحو 19.6% من الأسر تتحصل على معاشات تقاعدية، كما تتحصل نحو 7.9% من الأسر المواطنة على دخل من المزارع. وأفادت النتائج أنه بخلاف الدخول من العمل الرئيس لأفراد الأسرة (الأجور والرواتب) التي هي منتظمة بطبيعتها، ودخول أصحاب العمل الذين أشار أكثر من 50% منهم إلى انتظامها، فقد اتسمت الدخول المتحققة للأسر المواطنة من المصادر الأخرى المذكورة بالانتظام إلى حد كبير، وفقاً لإفادات الأسر بالعينة المبحوثة. وفي ما يتعلق بالمساهمة النسبية لكل من مصادر الدخل المشار إليها في الدخل الإجمالي للأسرة، فقد شكلت الأجور والمرتبات نحو 90.1% في المتوسط من إجمالي الدخل للأسرة التي تحصل على دخل من المصدر ذاته، فيما شكلت دخول أصحاب العمل نحو 56.4% في المتوسط. وحسب نتائج الاستطلاع، بلغ متوسط مساهمة دخول الإيجارات نحو 34.3% من إجمالي دخل الأسرة التي لديها دخل من المصدر المذكور، فيما شكلت المعاشات التقاعدية نحو 55.5%، والمعونات الحكومية نحو 60%، وشكل الدخل من المزرعة نحو 22.5% من إجمالي دخل الأسرة في المتوسط. وكشفت نتائج الاستطلاع للربع الثالث 2015 عن انخفاض نسبة المقترضين من أرباب الأسر المواطنة بالعينة لتبلغ نحو 14.2% مقارنة بالربع السابق، وأشارت نسبة 85.8% من العينة إلى عدم الاقتراض، وتشير نتائج الاستطلاع خلال سبتمبر 2015 إلى انخفاض نسبة المقترضين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014. وأظهرت النتائج أن نحو 62.5% من المقترضين بالعينة أوضحوا أن السبب الرئيس في حصولهم على قرض كان بهدف شراء السيارات، فيما عبر نحو 23.4% من المبحوثين بأن حصولهم على القروض جاء من أجل شراء منزل للأسرة، وعبرت 6.3% من المستجيبين بأن هدفها من الحصول على القرض كان لأسباب أخرى. وبلغ إنفاق الأسرة في المتوسط خلال الشهر السابق للاستطلاع (أغسطس 2015) نحو 30 ألفاً و854 درهماً، مقارنة بنحو 26 ألفاً و162 درهماً في المتوسط خلال شهر مايو 2015، بما يعكس ارتفاعاً في نفقات الأسرة عند مستوى أعلى عن ما سبق. ويكمن السبب في ذلك إلى ارتفاع نفقات الأسرة خلال الربع الثالث من العام مقارنة بالربع الثاني نتيجة كثرة الالتزامات المترتبة على دخول الأبناء للمدارس وسداد أقساط التعليم. بالإضافة إلى تزامن شهر رمضان وفترة الأعياد والإجازات الصيفية مع فترة الربع الثالث، ما يمثل ضغطاً على نفقات الأسرة. وأشارت نتائج استطلاع سبتمبر 2015 إلى ارتفاع نسبة الأسر المواطنة التي تتوقع ارتفاع نفقاتها الشهرية خلال الربع الرابع من عام 2015، حيث بلغت 61.7%، بينما ترى نحو 34.6% منها عدم حدوث أي زيادة في مستويات الإنفاق.