أكد عدد من أعضاء المجلس البلدي المركزي على أن خطاب سمو الأمير، في دور الانعقاد الخامس والأربعين لمجلس الشورى، جاء شاملاً، مبرزاً الرؤية الواضحة التي تسير عليها قطر، ومتانة الاقتصاد الوطني، الذي لم يتأثر بصورة كبيرة بهبوط أسعار النفط والغاز، على الرغم من تأثر الكثير من الدول حول العالم. وأشاد أعضاء البلدي بحرص سمو الأمير على اضلاع كافة أبناء قطر على الخطى الراسخة التي تعمل عليها الدولة، إضافة إلى التأكيد على دور كل مواطن في تحقيق التنمية، فالوطن يستحق الأفضل من أبنائه، وعلى كل شخص أن يحرص على خدمة وطنه. وشدد أعضاء البلدي المركزي على أن ثمة اهتمام واضح من القيادة الرشيدة بتوفير إمكانيات جيدة للعمالة المتواجدة على أرض قطر، وهو ما أكده سمو الأمير من خلال عمل الدولة على طرح مجمعات سكنية ضخمة للعمالة المتواجدة بقطر، مشيدين بجودة ما طرح من هذه المجمعات وتوفيرها للكثير من الإمكانيات التي يحتاجها العامل. خطاب شامل في البداية أكد سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي، على أن خطاب سمو الأمير في دور الانعقاد الخامس والأربعين لمجلس الشورى، جاء شاملاً للكثير من الأمور الاقتصادية والسياسية، مشيداً بالخطوات الإيجابية التي حققتها قطر، والتي استطاعت من خلالها التأكيد على متانة الاقتصاد القطري، على الرغم من الانخفاض في أسعار النفط والغاز، وفق ما أكده صاحب السمو أمام مجلس الشورى. وشدد رئيس البلدي المركزي، على أن قطر تستحق الأفضل من ابناءها، كما أكد سمو الأمير، فكما توفر الدولة لكل ابناءها إمكانيات لا تتوافر في الكثير من الدول حول العالم، فعلى كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة أن يعمل على نهضتها ورقيها من خلال خطى دؤوبة سواء على مستوى الترشيد، أو العمل بجد في خدمة الوطن. ونوه آل شافي إلى أن الخطاب تضمن وقفة مطولة على التسهيلات الاستثمارية التي تعمل عليها قطر، من أجل تحقيق المزيد من التقدم والرقي لكل من يعيش على أرضها، مشيداً باهتمام القيادة الرشيدة بتوفير كافة التسهيلات أمام القطاع الخاص، بما يعظم من مشاركته في الاقتصاد الوطني. واشاد رئيس المجلس البلدي المركزي، بالخطاب السامي لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظة الله ورعاه، عقب افتتاحه لدور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى، والذي يضع دولة قطر في مرحلة متقدمة من العمل الجاد لمرحلة مستقبلية مشرقة، ويركز على أولويات التنمية الشاملة المستدامة وسبل تطويرها إلى الأفضل. و قال آل شافي: أن محاور الخطاب تتوائم ورؤية دولة قطر الثاقبة والدقيقة في كل القضايا التي تهم المواطن القطري، وتتواكب مع الرؤية الوطنية 2030، كما تطرق الخطاب إلى انجاز المشروعات الكبرى ومشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة، لتلبية حاجات المواطنين مع الارتقاء إلى أعلى المستويات العالمية، ومجالات التنمية البشرية الرئيسية، وتشجيع الاستثمار وإزالة المعوقات والتعقيدات، والتركيز على ثقافة التخطيط والعمل والانجاز وزيادة كفاءة الانفاق العام، وتجنب التضخم وتعزيز القطاع المصرفي، وكلها عوامل تبشر بالخير واستمرار مسيرة العز والتقدم بقيادة سيدي أمير البلاد المفدى. وأشاد بتطرق صاحب السمو في الخطاب إلى ضرورة الاستمرار في عملية التنمية واستراتيجية التنمية الوطنية، وضرورة الاستفادة من التفاعل البناء بين القطاعين العام والخاص. وتحقيق التنمية المستدامة لتنويع مصادر الدخل وتجنب الاعتماد الحصري على النفط والغاز. وأكد آل شافي على أن صاحب السمو لا يكتفي بالتعامل مع الأوضاع الحالية، بل ينظر ليستشرف آفاق المستقبل الذي نتمنى أن يكون مشرقا لوطننا، ولشعوب المنطقة العربية والأمة الإسلامية، وأن الرؤية التي يتحدث عنها سموه هي بلا شك رؤية واقعية وتعبر عن حكمة وسداد القيادة الحكيمة. وأضاف رئيس البلدي المركزي: سوف يسجل التاريخ لسمو أميرنا المفدى ما تحقق لوطننا الحبيب من نهضة وانجازات محلية وعالمية بقيادته الحكيمة، والدعم الكبير وغير المحدود لقضايا الأمة العربية والإسلامية، ويؤكد سعي دولة قطر بقيادة سيدي سمو الأمير المفدى، إلى التطوير والارتقاء بالمجتمع، وبذل كل الجهود الممكنة من أجل خدمة المصالح العليا لبلادنا، وأوطاننا وشعوبنا وشعوب المنطقة، وأمتينا العربية والإسلامية. طرح مفصل وأكدت شيخة الجفيري، عضو المجلس البلدي عن دائرة المطار أن خطاب سمو الأمير أمام مجلس الشورى تطرق بصورة مفصلة للكثير من الأمور الاقتصادية، وهو الشأن الذي يعد محط اهتمام الكثير من المواطنين والمقيمين، وشمل خطاب سموه طمأنة على الوضع الحالي للاقتصاد، وطرح للإنجازات التي حققتها قطر خلال العام الماضي، فضلاً عن تشجيع مستقبلي للاستثمارات، ما من شأنه الاستمرار في تحقيق الإنجازات. وأشارت الجفيري إلى أن حضرة صاحب السمو وضع كل مواطن أمام مسؤولياته الشخصية، فكما ذكر سموه "قطر تستحق الأفضل من أبنائها"، وكل قطري عليه واجبات لا بد أن يؤديها من أجل استمرارية التقدم والرقي التي تحققها قطر بصورة مستمرة، منوهةً إلى أن الإنجازات لا تستمر بدون رؤية واضحة، وهي متحققة بفضل القيادة الرشيدة، إضافة إلى أن دور المواطن والمقيم في تنفيذ الرؤى الوطنية، وهو دور يجب أن يلتزم به كل من يعيش على أرض قطر. وأشارت إلى أن ثمة اهتمام دائم بتوفير كافة الإمكانيات للعمالة الوافدة، والمشاركة في المشروعات بقطر، موضحة إلى أن القيادة الرشيدة دوماً ما تتطرق إلى هذا الأمر، فالعمال هم شركاء التنمية، وهو ما لم يغفله سمو الأمير في خطابه، حيث أكد على التزام قطر توفير مجمعات سكنية للعمال في قطر. وأكدت عضو البلدي المركزي عن دائرة المطار على أن الخطاب مثل رؤية شاملة، أبرزت الخطى الواضحة التي تسير عليها القيادة الرشيدة، والتي حققت الكثير من الإنجازات، ويُنتظر أن تحقق المزيد من الخطوات الإيجابية خلال الفترة المقبلة، مشددة على أن وضوح الرؤية هو أحد أبرز مفاتيح التقدم والنجاح التي استطاعت قطر أن تتمسك بها طوال عقود من التقدم والرقي. رسائل ايجابية وأكد مبارك فريش مبارك، عضو المجلس البلدي عن الدائرة الخامسة عشر "الغرافة"، أن خطاب سمو الأمير في دور الانعقاد الخامس والأربعين لمجلس الشورى، حمل الكثير من الرسائل الإيجابية لكل من يعيش على ارض قطر، موضحاً أن الخطاب أبرز الرؤية الواضحة التي تسير عليها الدولة، فضلاً عن الرسائل المباشرة التي وجهها سموه لكل مواطن، كالعمل على الترشيد، ومتطلبات التنمية، ورؤية قطر الشاملة 2030، ورؤية قطر 2017 – 2022. وأشاد عضو البلدي المركزي، بلمسة الوفاء لصاحب السمو الأمير الأب، كواحد من أبرز قادة قطر، وبناة نهضتها، لافتاً إلى أنها من اللفتات الطيبة. ولفت إلى أن خطاب سمو الأمير تطرق للكثير من الأمور الاقتصادية، لافتاً إلى أن تطرق سموه للتأكيد على دور المشروعات المتوسطة والصغيرة، ودورها في الاقتصاد، وضرورة تذليل العقبات أمام المستثمرين تحمل الكثير من الرسائل الإيجابية، والتي من شأنها تشجيع الاستثمارات والدفع نحو الأفضل للاقتصاد القطري، والذي عُرف طوال سنوات، بعدم تأثره بما يقع من تغيرات سلبية في العالم. وأشار مبارك فريش مبارك إلى أن خطاب سمو الأمير حمل نظرة مستقبلية شاملة، منوهاُ إلى أن الفترة الماضية شهدت استثمارات مختلفة، الأمر الذي أبرز مدى اهتمام قطر بتوسيع دائرة الاستثمارات، وعدم الاعتماد بصورة أساسية على النفط والغاز، وكان آخر هذه المصادر، الطاقة الشمسية، والتي تطرق سمو الأمير لمشروعاتها في خطابه بمجلس الشورى، فالبترول ليس مصدر دائم، والاعتماد على الطاقة الشمسية أمر يسير في قطر، مع سطوعها طوال العام في سماء الوطن. وأكد على أن كل مواطن يمكن أن يسهم في تنمية بلده من خلال موقعه، وهي المسؤولية التي وضع سمو الأمير كل قطري أمامها من خلال خطابه. ونوه إلى أن مجمعات سكنية عمالية خرجت للنور خلال الفترة الماضية، وأن أخرى سيتم طرحها خلال السنوات المقبلة، بما يدعم رؤى القيادة الرشيدة في توفير خدمات جيدة للعمال في قطر، فتجلى من خطاب سموه الاهتمام بكل ما يتعلق بتوفير معيشة جيدة للعمالة، حيث أن المجمعات السكنية المطروحة تتضمن الكثير من الخدمات. اقتصاد متين من جانبه قال سعيد راشد الهاجري، عضو المجلس البلدي عن الدائرة الثانية: لا شك أن خطاب سمو الأمير أمام مجلس الشورى، أمس، جاء شاملاً للكثير من الأوضاع الاقتصادية والسياسية، والتي تعد قطر مرتكزاً اساسياً لها، وكان للشأن الاقتصادي نصيب وافر من خطاب سموه، لما له من تأثير مباشر على كافة مناحي حياة المواطن والمقيم على حد سواء. وأضاف: من النقاط الهامة التي طرحها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مشاركة القطاع الخاص القوية في الاقتصاد القطري، فشدد سموه على إزالة العوائق البيروقراطية أمام الاستثمار، ومن بين آلياتها تنفيذ إجراء توحيد المعاملات والنافذة الواحدة في نهاية العام الحالي، فضلاً عن المزيد من الخطوات في إزالة المعوقات والتعقيدات أمام الاستثمار، والعمل على تحفيز القطاع الخاص وتوجيهه نحو القطاعات الأكثر إنتاجية، بما يتفق مع رؤية قطر الوطنية، مشيراً إلى أن اقتصاد قطر بات من أحد أبرز الاقتصاديات العالمية، بفضل الرؤية الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. ولفت الهاجري إلى أن كل مواطن ومقيم عليه دور اساسي في تحقيق التنمية، وهو ما تطرق له صاحب السمو، بكلمته "قطر تستحق الأفضل من ابناءها"، فكما لكل شخص حقوق يحصل عليها من خلال خدمات عالية الجودة توفرها الحكومة، فعلى ابناء هذا الوطن أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يقدموا لوطنهم ما يضعه دوماً على درب التقدم والرقي. وأشاد عضو البلدي المركزي عن الدائرة الثانية، بما حققته رؤية القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة من تقدم تمثل في نمو سنوي بلغ 3.6 متخطية المتوسط العام في دول الشرق الأوسط، والذي لم يتخطى 1.9، ما يبرز مدى متانة الاقتصاد القطري، وعدم تأثره بانخفاض النفط والغاز، ويدعم في الوقت نفسه رؤى قطر المستقبلية. وشدد على أن الاقتصاديات حول العالم تشهد مراحل صعود وانخفاض، منوهاً إلى أن هذا الأمر يمثل فرصة جيدة لتصحيح كافة المسارات، وهو ما وقع خلال العام الماضي، فالمؤشرات السلبية للغاز والنفط مثلت فرصة جيدة لتصحيح المسار، وللعمل على الترشيد، واستشعار المسؤولية من كل يعيش على أرض قطر. وأشاد الهاجري بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، من تأكيد على التزام قطر انشاء مجمعات سكنية ضخمة للعمال، بما توفره من كافة الامكانيات المطلوبة لهم، منوهاً إلى أن العمال هم شركاء نهضة قطر، وأن القيادة الرشيدة تولي اهتمام كبير بتوفير معيشة جيدة لهم. س.س;