-زعيم آسيا الحقيقي هو الإتحاد بالمناصفة مع بوهانج الكوري شاء من شاء وأبى من أبى بحكم أن كل منهما يمتلك بطولتين من دوري أبطال آسيا. - الاتحاد هو الفريق الآسيوي والعربي الوحيد الذي حصل على إشادة من رئيس الفيفا أثناء كاس العالم للأندية حيث صرح بلاتر بانه خلال 25 عاما لم يرى فريقا آسيويا مثل الاتحاد. -الإتحاد كبيرهم الذي علمهم معنى الهيبة والإصرار عندما خسر بالثلاثة في جده ليعود حاملاً الكأس بعد خماسية تاريخية في سيئول. -الإتحاد هو من هزم جوانزو الصيني في أرضه وبمدربه الإيطالي ليبي في عز تألق الفريق الصيني المدجج بالنجوم العالميين. -من حرمنا روح الإتحاد في المعترك الآسيوي وأفقدنا متعة مشاهدة الفريق الذي يهز القارة بهيبته وبجماهيره التي تزلزل الملاعب طرباً . -من هدم أمجاده وكبّده بالديون إدارة الفايز وجمجموم لذلك لن يرحمكم التاريخ بعدما شوهتم جماله وكسرتم أنيابه البطولية محلياً وخارجياً ليغيب بسببكم عن المشهد الأكبر في القارة. -بداية الشرارة صفعتي سوزا والشربيني ومع إستمرار العبث المالي كبرت ديونه وأصبحت ككرة الثلج حتى وصل به الحال أن يقف مكتوف الأيادي بعدم الحصول على الرخصة . -صناع القرار في الأندية الجماهيرية كبير وداعم إلا نادي الوطن أنتم الكبير الذي يستمد قوته من حضوركم وتأثيركم . -لذلك سيعود زعيم آسيا الحقيقي للبطولة المفضلة لديه ولعشاقه يوماً ما وسترسم البسمة على شفاه صناع القرار من جديد وسيتجاوز هذه الأزمة نادي الشعب بتكاتف المحبين وألتفافهم حوله . ومضه: النجاح لا يتحقق ياعميد إلا بالإصرار وعدم التوقف عن محاولة التقدم وعدم الاستسلام للفشل أو اليأس والإحباط وليس عيباً أن تسقط في الحصول على الرخصة ولكن العيب أن تركن إلى السقوط ، يجب عليك الإصرار على مواصلة الجهد والعمل الدائم لتعود كما عرفناك بطلاً محلياً أولاً وهو الهدف القائم وآسيوياً مستقبلاً بإذن الله. في الختام : ليس كل سقوط نهاية .... فسقوط المطر أجمل بداية.