طالبت عدد من الأسر المنتجة في الجبيل المسؤولين في المدينة والهيئة الملكية بالجبيل بإنشاء مقر أسبوعي للأسر المنتجة على غرار المهرجانات التي تقيمها الهيئة وذلك ليتمكنوا من إبراز المنتجات والأطعمة المحلية لمدينة الجبيل وتسويق منتجاتهم على مدار السنة ولكي يصبح لديهم داخل ثابت يستطيعون الإعتماد عليه بعد الله في مواجهة أعباء الحياة اليومية. «المدينة» التقت بأم سامي والتي تسوّق منتجاتها من المعجنات والمأكولات حيث تقول: نتمنى من الهيئة الملكية في الجبيل والجمعية الخيرية أيضا أن يتبنوا إقامة مقر دائم للأسر المنتجة لأننا بحاجة ماسة لمثل هذا المشروع خصوصا في ظل ارتفاع أسعار العقار في الجبيل فالأسرة المنتجة دخلها لايساعدها على استئجار محل بقيمة باهظة ولذلك سيكون هذا المقر خير عون لنا في تكوين انفسنا وتسويق منتجاتنا كما سيساعدنا على تحقيق أرباح نستطيع من خلالها مواجهة أعباء الحياة اليومية . أما نورة الخالد فتقول: نحن نقوم بتسويق منتجاتنا من البيوت فإحدى صديقاتي لديها مطبخ مجهز داخل البيت وتقوم بتجهيز الولائم لزبائنها من منزلها ولكن الأرباح التي نحققها من المنازل لا تقارن بالأرباح التي نحققها من خلال المحلات التي تجهزها لنا الهيئة الملكية في المهرجانات ففي المنزل الكسب ليس بشكل يومي وإنما بشكل أسبوعي أو في الإجازات فقط لأن الناس تتجه إلى المحلات المعروفة ولا تثق بالمأكولات التي تجهز في المنازل فلو كان لنا مقر دائم فإن ذلك سيخدمنا بشكل كبير كما أن الأسر المنتجة في مدينة الجبيل توجد بأعداد معقولة وهذا يشجع لإنشاء مجمع تجاري للأسر المنتجة ويؤجر بأسعار رمزية. المزيد من الصور :