×
محافظة المنطقة الشرقية

متحف بريطاني ينفي اقتناء لوحة لـ «ماتيس» بطريقة غير مشروعة

صورة الخبر

على الرغم من هبوط أسعار الأسهم خلال السنوات الماضية، إلا أن البعض من المستثمرين ذوي الخبرة تمكنوا من حصد أرباح كبيرة نظراً للاستثمار في الأسهم المستقرة، أكد ذلك خبراء اقتصاديون لـ"الوطن"، موضحين أن شركات قطاعي الطاقة والبتروكيماويات تعرضت لخسائر ضئيلة نظراً لاعتمادها على الاقتصاد العالمي. وبينوا أن بعض النشاطات لم تتأثر ورفعت من مستوى الكفاءة والتشغيل واستطاعت أن تحافظ على مستوى أرباح جيدة جعلتها تتجاوز المرحلة السلبية والانتقال إلى المرحلة الإيجابية والمحافظة عليها. أداء الصناديق الاستثمارية أوضح مدير محافظ استثمارية، بدر البلوي، أن هبوط السوق كبير جداً وأن المستثمرين تأثروا بذلك الانخفاض ولكن حققوا مكاسب جيدة، مبيناً أنه بحسب البيانات من أداء الصناديق الاستثمارية فإن جميع الشركات تعرضت للخسارة منذ بداية العام الحالي. وأشار البلوي إلى أن شركات قطاع الطاقة والبتروكيماويات كان أداؤها أفضل من السوق، حيث ارتفع سهم البتروكيماويات إلى 5.5% وقطاع الطاقة إلى 12%، مؤكداً أن جميع من استثمر في القطاعين حقق أداءا معاكساً للسوق كونهما غير مرتبطين بشكل مباشر في الاقتصاد السعودي. وأشار البلوي إلى أن قطاع الطاقة حققت أرباحا جيدة مؤخراً وذلك بعد تخفيض الدعم ورفع أسعار التعرفة، أما صناعة البتروكيماويات فهي لا تعتمد على أداء الاقتصاد السعودي وإنما على عملاء خارج المملكة سواءً أوروبا وأميركا وغيرها من الدول. الأسهم الدفاعية الخبير الاقتصادي محمد العنقري، قال إن أداء شركات سوق الأسهم جميعها متشابه، وأن البعض منها يكون أداؤها إيجابيا معاكسا للسوق وهذا يتبع الأداء والتشغيل على الشركة نفسها، قائلاً: "أمر طبيعي أن تشاهد شركات تتعثر وتتراجع أرباحها لفترة بسيطة ثم تعاود الانطلاق لتحقيق مستويات أرباح جيدة لأنها مرتبطة بأوضاع الاقتصاد العالمي، وبعضها ترتبط بالاقتصاد المحلي، وكل نشاط له حساب مختلف ولا يمكن أن يكون هناك تشابه في الأداء. وأشار العنقري إلى أن الأسهم الدفاعية التي تمثل متطلبات الحياة الأساسية الثلاثة مثل المأكل والملبس والمأوى، فما زالت مستقرة، وأن المستثمر قريب دائماً من السوق ويعلم بالأنشطة والقطاعات ويمر بكل الحالات الاقتصادية سواءً بالرواتب والركود وغيرها، ويعرف كيف يتحرك باستثماراته، خاصةً وأن كل فترة لها نشاطاتها وقطاعاتها التي تناسبها، وهذه هي طبيعة المستثمر ولذلك هم قريبون من الأجواء. التعامل مع الوقائع تابع العنقري أنه لا يمكن القول بأن لا أحد يخسر في سوق الأسهم ولكن يستطيع التعامل مع الوقائع والظروف، لافتاً إلى أن الأنشطة الموجودة في محافظ المستثمرين ترتفع وتنخفض قيمتها على حسب الظروف وهي القطاعات التي لا يمكن الاستغناء عن منتجاتها كالطاقة والغذاء وغيرها. الأسواق العالمية المحلل الاقتصادي مازن السديري قال: "إن بعض المتعاملين مع السوق من ذوي الخبرة يربحون المال في جميع أسواق العالم بالرغم من هبوط أسواق الأسهم، وهناك عدد من الشركات في سوق الأسهم السعودي حققت أرباحا لأسباب تعود إلى إعادة هيكلة وغيرها من الأسباب، ومن الطبيعي أن يتأثر السوق بسبب التغيرات الاقتصادية الاقتصادية".