وقعت وزارة التعليم، اليوم، اتفاقية تعاون مع الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، بهدف تنسيق العمل المشترك وتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون في المجلات التربوية والتعليمية. ووقع الاتفاقية عن الوزارة وكيل وزارة التعليم للتعليم الدكتور عبد الرحمن بن محمد البراك، وعن الجمعية رئيس مجلس إدارتها الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان. وأوضح آل عثمان أن الاتفاقية جاءت لتعزيز التعاون بين الوزارة والجمعية، وتنسيق الجهود وتبادل الخبرات، وصولاً إلى تجويد الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة لذوي صعوبات التعلم، مشيراً إلى أن الاتفاقية تتضمن تكامل الجهود بين الطرفين في مجال اكتشاف وتنمية مواهب الطلاب ذوي صعوبات التعلم. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية حرص الجمعية على العمل المشترك مع مختلف القطاعات ذات العلاقة بذوي صعوبات التعلم، مثمناً حرص الوزارة على مد جسور التعاون والتكامل مع الجمعية، لافتاً النظر إلى أن هذا التعاون ينطلق من رؤية المملكة (2030)، الرامية لتدعيم مشاركة القطاع الخيري في التنمية، وتعزيز التكامل بينه وبين القطاعين العام والخاص. من جهته شكر المدير التنفيذي للجمعية ماجد الجمعة وكيل وزارة التعليم للتعليم، ومنسوبي الإدارة العامة للتربية الخاصة، لحرصهم على استمرارية التواصل والتعاون مع الجمعية، في مجالات التوعية والتعليم والتدريب، مشيراً إلى أن الاتفاقية جاءت لتتويج هذا التعاون. وبين أن الاتفاقية ستسهم بشكل كبير في توحيد الجهود، والاستفادة المثلى من تبادل الخبرات بين الطرفين، مما سينعكس إيجاباً على تطوير وتجويد الخدمات التربوية والنفسية والاجتماعية، المقدمة لذوي صعوبات التعلم وأسرهم والعاملين معهم.