دعا الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، إلى مراجعة حسابات بلاده مع فرنسا من خلال شريط مصور له عممه على وسائل الإعلام. واعتبر شباط أنّ "لغة المغرب الرسمية هي العربية والأمازيغية" وليست الفرنسية، وأضاف أنّ حزبه سيسعى في المستقبل إلى أن تكون اللغة الثانية في المغرب هي الانكليزية. وقال إنّ حزبه احتج أمام السفارة الفرنسية في الرباط مع ناشطين في المجتمع للدفاع عن كرامتهم، وأكدّ أنّ المشكل الحاصل بين المغرب والجزائر هو مشكل مفتعل من طرف "المستعمر الفرنسي"؛ وذلك لأن فرنسا "كانت تظن أن الجزائر لن تحصل على استقلالها وستظل تابعة لفرنسا". ويعود التوتر الأخير بين فرنسا والمغرب إلى قيام عناصر من الشرطة الفرنسية، الأسبوع الماضي، بمحاولة تبليغ استدعاء قضائي للمدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي، بناء على شكوى تقدمت بها منظمة فرنسية تدعى "منظمة عمل المسيحيين لإلغاء التعذيب" تتهمه فيها بالتورط في تعذيب سجناء في المغرب، إضافة إلى تصريحات منسوبة لسفير فرنسا في واشطن شبه فيها المغرب بـ"عشيقة ننام معها كل ليلة من دون أن نكون مولعين بها، لكن يجب الدفاع عنها". الجزائرفرنساالمغرب