الثقافة التنظيمية عند جميع شعوب العالم أثبتت لنا أنهم على قدر من الوعي قبل المسؤولية! لن نذهب بعيداً حتى لا تتحدثوا عن مكانة وإمكانات.. تعلموا من دول الإقليم المجاور على المستوى التنظيمي وستدركون عن أي ثقافة أتحدث! إخفاق كبير يتحمله الفرد برعاية تامة، وفشل صريح من المؤسسات! المسؤول حدّث ولا حرج.. المتسبب مجهول.. الضحية المشجع المغلوب على أمره! ما إن استبشرنا خيراً بافتتاح الإستاد الحلم وأغرقناهم مديحاً وثناء إلا ظهر لنا ما يعكر فرحة المشجع المواطن البسيط! لكم أن تتخيلوا أننا في أقل من سنتين أنجزنا مدينة رياضية متكاملة، ونسينا أن نعمل على نظام يخول لنا سهولة الحصول على تذكرة! الجميع شاهد المهزلة التي تسبب فيها البريد السعودي بخصوص تذاكر نهائي كأس الملك! تأجيل، ثم موعد تسليم مؤجل، ثم إعلان بنفاد التذاكر بعد ساعتين من بدء التوزيع! سوق سوداء، وتذاكر مُزقت، وأخرى اختفت من البريد للبريد! الحدث أكبر من بريد.. البريد لا يلام حتى وإن كان سبباً في كل ما حصل! والسؤال الأهم ماذا لو كان الطرف الآخر نادياً جماهيرياً! عموماً هي ثقافة يفتقدها المسؤول.. وللأسف أصبح الجميع لا يملك إلا التبريرات الواهية، وإخلاء نفسه من المسؤولية.. حتى ثقافة الاعتذار، وتحمل المسؤولية والتصاريح لا يعرفون لها طريقاً! أختتم الحديث بالحدث الأكبر والنهائي الكبير بين الملكي، والليث! الأهلي بالتخصص في بطولته المفضلة، والشباب بكل ثقله يريد تسجيل أولوية في ملعب الجوهرة المشعة! تنافس مثير وصاخب في السنوات الأخيرة يحمل في ذكرياته الأهداف الستة! ثأر، ومواجع ما بين ستة هبوط الشباب على يد الأهلي.. ونصف درزن مزقت الشباك الخضراء في هذه البطولة! فنيّاً الفريقان متكافئان إلى حدٍّ كبير! إدارياً البلطان يصارع عكس التيار، وربما نجح إعلاميو الأهلي في خوض حرب باردة، سيكون لها تأثير سلبي على الشباب، فيما لو فاز الأهلي بالبطولة! وسلامتكم.. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ثقافة التنظيم .. تعلموا !!