تتطلع الحكومة المصرية إلى إبرام مشاريع مع اليابان بعد مضي سنتين من دون مشاريع جديدة. ويزور وفد ياباني القاهرة خلال الأيام المقبلة لمتابعة التطورات الاقتصادية والمالية. ويتوقع الطرفان الوصول إلى اتفاق قريب في شأن تمويل مشروع إعادة تأهيل قناطر ديروط، الذي سيخدم التوجه الحكومي الحالي لدعم الأمن الغذائي في مصر، خصوصاً إقليم الصعيد، إضافة إلى مشاريع أخرى يتباحث الطرفان في شأنها في مجالات الطاقة المتجددة وترشيد الكهرباء، والطيران المدني. وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي المصري أشرف العربي اجتمع مع عدد من السفراء وكبار المسؤولين في الهيئات الدولية العاملة في مصر لمتابعة ملفات التعاون الاقتصادي بين مصر والدول كافة. وأكد السفير الياباني أهمية مصر بالنسبة إلى السياسة اليابانية باعتبارها بوابة اليابان للوصول إلى الدول العربية والشرق الأوسط إضافة إلى اعتبارها بوابة القارة الأفريقية. ولفت إلى أن اليابان ستسعى دائماً إلى دعم جهود التنمية في مصر خصوصاً في أوقات التحول الاقتصادي والسياسي كالتي تشهدها مصر الآن. ونبه إلى اهتمام اليابان بعودة الاستقرار الكامل إلى مصر في أقرب فرصة لاستئناف نشاط السياح اليابانيين في مصر. وعبّر الوزير المصري عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة دفعاً جديداً للعلاقات المصرية - اليابانية بما يعكس حجم الدولتين في محيطهما، خصوصاً من خلال تنفيذ مشاريع ضخمة تمثل علامة فارقة في ملف التعاون مثل الجامعة المصرية - اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والمتــحف المصري الكبير، ودار الأوبرا المصرية، معرباً عن سعادته لدخول مشروع المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق مرحلة التصميم تمهيداً لبدء التنفيذ خلال شهور. مصرالياباناقتصاد