×
محافظة المنطقة الشرقية

"الغذاء والدواء": ضبط 4 أطنان أغذية و5 أطنان عجينة شوكولاتة مجهولة

صورة الخبر

حزب التجمع اليمني للإصلاح يظهر الود للسعودية، ويربط علاقات مع الحوثيين لتثبيت وضعه بعد الحرب. العرب [نُشرفي2016/10/23، العدد: 10433، ص(1)] تشابك الأجندات يضعف الأمل في حل قريب صنعاء - يعمل إخوان اليمن على إعادة رئيس الوزراء اليمني الأسبق محمد سالم باسندوة إلى الواجهة عبر حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، في خطوة تعكس رغبة الجماعة في إحلاله بديلا للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في حال جدد المجتمع الدولي ضغوطه باتجاه تنحّي الرئيس عبدربه منصور لصالح رئيس توافقي. وأطلق ناشطون مقربون من حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخواني)، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي حملت عنوان “الشعب يعتذر لباسندوة”، في وقت تتزايد فيه الضغوطات على الحكومة اليمنية والانقلابيين للعودة إلى المسار السياسي. واستغرب مراقبون يمنيون من توقيت الحملة التي قالوا إنها تستهدف تسليط الأضواء على باسندوة، الذي تولّى رئاسة حكومة الوفاق اليمنية في العام 2011 بعد تنحّي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة، إثر الاحتجاجات الشعبية وعقب التوقيع على المبادرة الخليجية. وكشفت مصادر سياسية لـ“العرب” عن تمويل حملة إعادة باسندوة لدائرة الضوء من قبل الشيخ القبلي ورجل الأعمال الإخواني المقيم في تركيا حميد الأحمر والذي تربطه علاقة وصفت بالقوية بباسندوة، وصلت إلى درجة اتهام رئيس الوزراء الأسبق بتعيين الكثير من المقربين من الأحمر إِبّان توليه السلطة من ديسمبر 2011 حتى سبتمبر 2014 عندما غادر بعد اجتياح ميليشيات الحوثيين للعاصمة صنعاء. وقالت مصادر مطلعة لـ“العرب” إن الحملة النشطة التي تعمل على تحسين صورة باسندوة، تأتي في الوقت الذي عاد فيه الحديث خلف كواليس الحوار اليمني الذي يرعاه المجتمع الدولي عن إحياء مبادرة سلام تتضمن التوافق على مؤسستي الرئاسة والحكومة، وهو الأمر الذي مازالت الحكومة الشرعية ترفضه حتى الآن. وكان البحث عن التغيير في مؤسستي الرئاسة والحكومة السبب في الإطاحة بنائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء السابق خالد بحاح الذي ترددت أنباء أثناء مشاورات السلام اليمنية في جنيف عن تقديمه كمرشح لمنصب الرئيس التوافقي في أيّ تسوية قادمة، وهو ما حظي حينها بموافقة الحوثيين والرئيس السابق في ذلك الوقت. ويشير محللون سياسيون يمنيون إلى أن باسندوة قد يحظى بقبول مماثل من قبل الحوثيين والرئيس السابق والذين أشادوا به لعدم إعلانه عن دعم “عاصفة الحزم” و”التحالف العربي لدعم الشرعية” ولزومه الصمت. تهيئة رجل الإخوان للعودة إلى المشهد وأكدت مصادر “العرب” أن رئيس الوزراء اليمني الأسبق يحظى بدعم هائل من قبل التيار القويّ في حزب الإصلاح “الإخوان” الذي يرأسه حميد الأحمر والذي يقف بقوة خلف دفعه للواجهة مجددا للقيام بدور كبير في المرحلة المقبلة. وقال المحللون إن رغبة الإخوان في عودة باسندوة تكشف عن لعبهم على حبال متعددة، فهم يسعون لإظهار دعمهم لدور السعودية ودول التحالف العربي، ويرشحون أنفسهم لاستثمار نتائج التغييرات التي يمكن أن يحدثها التدخل العربي. لكنهم بالتوازي يحتفظون بعلاقات مع الحوثيين ويسعون لإظهار قدرتهم على التحالف معهم برغم حجم الاستهداف الذي طال قياداتهم ومؤسساتهم في فترة سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثية) على مختلف المحافظات. وشهدت فترة رئاسة محمد باسندوة للحكومة اليمنية توترا غير مسبوق بينه وبين الرئيس عبدربه منصور هادي، بلغت ذروتها في العام 2014 عندما سعى الأخير لإقالته غير أنه جوبه برفض شديد من قبل حزب الإصلاح الذي كان يتمتع بقوة سياسية ونفوذ كبير في المؤسسات العسكرية والأمنية. وتميزت فترة تولي باسندوة لرئاسة حكومة الوفاق بانهيار أمني واقتصادي وتصاعد لافت في أزمة الخدمات، جراء استهداف أبراج الطاقة وأنابيب النفط والتي اتهم الرئيس السابق في ذلك الوقت بتدبيرها. ولم تكن سيطرة الإخوان، وحميد الأحمر، على حكومة باسندوة تخفى على العموم، حتى أن سفراء الولايات المتحدة ودول أوروبا عبّروا أكثر من مرة عن استيائهم من تدخلات الأحمر في مهام رئيس الوزراء الأسبق. وسيطر الإخوان في فترة حكومة باسندوة على المواقع الحساسة في اليمن، وخاصة على الجمارك. وكان عدد من وسائل الإعلام قد نشر وثائق تشير إلى فساد مرعب ينخر منظومة الجمارك وسيطرة لوبي خطير على المنافذ كان وراء دخول شحنات أسلحة تركية إلى اليمن. ميدانيا، قال مسؤولون عسكريون السبت إن معارك ضارية اندلعت بين المتمردين اليمنيين والقوات الموالية للحكومة على طول الحدود مع السعودية رغم الهدنة. وأضاف مصدر عسكري أن طائرات قوات التحالف العربي قصفت ما يشتبه بأنه منصات لإطلاق الصواريخ تابعة للمتمردين شرق صنعاء، وذلك بعد اعتراض صواريخ باتريوت لصاروخين أطلقهما المتمردون الخميس فوق مأرب. وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد قال الجمعة إن وقف إطلاق النار “هشّ لكن يتم الالتزام به إلى حد كبير”، داعيا جميع الأطراف “إلى ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة”. وأضاف ولد الشيخ أحمد في بيان أنه يجري اتصالات مع الطرفين في محاولة لتمديد وقف إطلاق النار من أجل “إيجاد بيئة مواتية لسلام دائم” في اليمن. :: اقرأ أيضاً في تناقض مع الحريري.. ريفي يرفض ترشيح عون الفراغ الرئاسي وصراع الأجنحة يضعان الجزائر على طريق الربيع العربي اغتيال عميد بالجيش يعمق الأزمة الأمنية في مصر ميليشيات مصراتة تنضم إلى حكومة الغويل