كنت ومازلت وسأبقى ما حييت إن شاء الله واحدا من المتابعين والمستمعين لكل حديث يدلي به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لإخوانه وأبنائه المواطنين من خلال اللقاءات المباركة التي تجمعه بهم سواء في المناسبات الرسمية أو الاجتماعية أو حتى تلك التي لها صلة بالسياسة عندما يتحدث سموه إلى السياسيين والمفكرين والمثقفين وممثلي وكالات الأنباء العربية والعالمية وكنت الحريص دائماً على متابعة حديث سموه الكريم، فما أجمل أن تصغي بأذنيك كي تستمع لمن هو يحدثك ويخاطبك بحديث الأبوة والحكمة وكأنك أقرب الأدنين منه عندما تشرف في مقابلة سموه سواء في مكتبه أو مجلسه أو في قصره العامر لما يتمتع به سموه الكريم من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة فذاك هو سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.. فنستطيع القول إن حديث الأبوة والحكمة تجدها دائماً في سموه -حفظه الله ورعاه-.