يبدو أن قيمة ومكانة ماجد عبد الله وسامي الجابر عند النصراويين و الهلاليين (صارت) طريقا سهلا ومعروفا للفاشلين الباحثين عن الشهرة من أقصر الطرق، بعد أن عجزوا عن تقديم الأطروحات المثالية والمفيدة والأفكار النيرة والمقرون بالخطاب الجميل والراقي فعكسوا بذلك ضحالة ثقافتهم وفقر معلوماتهم وخواء عقولهم وعجزهم عن التطور فقرروا استخدام لغة رخيصة هابطة وبذيئة بحثا عن بطولة في أحد المدرجات أو عند الكثير من الجهلة والمتعصبين والمتخلفين والمرضى النفسيين الذين يعتقدون أن (شتم) المبدعين من خلال فرز الألوان سيجعل من هذا (الشتام) بطلا ورجلا شجاعا يشار له بـ(البنان) وهو في الحقيقة رجل جبان وعديم التربية ولا يستحق أن ينال أي نوع من درجات الاحترام. ـ في الأيام الماضية أقحم ماجد عبد الله و سامي الجابر في قضايا ليس لهما علاقة فيها لا من بعيد ولا من قريب وتعرضا (للشتم) والتقليل من قيمتهما ومن مكانتهما الكروية والاجتماعية من نجوم التعصب بدرجة (حقيرة) بحثاً عن الشهرة الفاسدة فالبعض هداهم الله استغل وسائل التواصل الاجتماعي الذي بات اليوم المحرك الأول للرأي العام الرياضي وغير الرياضي والذي لا يخضع للرقابة الرسمية و(غرد) بكلام جارح ضد ماجد عبد الله و سامي الجابر متجاهلا كل الأعراف الدينية و المبادئ الإنسانية بحثا عن زيادة متابعين أو إشادة من مشجع متعصب جبان لم يجرؤ على البوح باسمه فاستخدم اسماً مستعارا للتطاول على عباد الله وقذفهم بجميع التهم والسباب والشتائم. ـ إن سامي الجابر وماجد عبد الله لهما سلبياتهما مثل ما لهم من إيجابيات وهما محل النقد والاشادة لحظة النجاح والإخفاق وهما يتقبلان ذلك بروح رياضية وبصدر واسع ورحب لكن ما يتعرضان له ليس نقدا بل تجريحا يعاقب عليه القانون، وقد زاد هذا الأسلوب بشكل مبالغ فيه وتخطي كل الخطوط الحمراء فحان الوقت للدفاع عنهما من عقلاء الناديين وكل منتسب للوسط الرياضي ليس فقط عبر وسائل الإعلام بل عند الجهات الرسمية، فليس من المقبول أن يأتي مشجع (نكرة) لا قيمة له ويستغل مثل هذه المنابر فيتطاول على سامي وماجد بحثا عن الشهرة ثم يفضل الإعلامي الشريف والنظيف الصمت وعدم الرد دفاعا عن نجمين خدما الرياضة السعودية والنصر والهلال بكل إخلاص ورجولة، فصمته سيترك فراغاً سوف يستغله بعض الإعلاميين لتغذية مثل هذه المنهجية (القبيحة). ـ وأخيرا أقول إنني متعاطف أشد التعاطف مع الكابتن سامي الجابر والهداف التاريخي للكرة السعودية ماجد عبد الله وحريص جدا على عدم التطاول عليهما بل أطالب بضرورة حفظ مشاعرهما وتقديرهما التقدير اللائق والمناسب واحترام تاريخهما العريض وأعرف أنني بمثل هذه المطالب المستحيلة مثل من يسبح ضد التيار الذي يقوده ويسيطر عليه بعض رموز التعصب الرياضي الذي كشف (التويتر) مثاليتهم المزيفة ونموذجيتهم الكاذبة، فصاروا مكشوفين عند الكثير من الرياضين ففقدوا الاحترام و المصداقية بتوالي تناقضاتهم فسقطت ورقة (التوت) عنهم ومعها سقطوا في وحل التعصب الذي لن يستطيعوا الخروج منه، وما هجومهم اليومي والمستمر على ماجد عبد الله وسامي الجابر اللذين أثريا الحركة الرياضية والمحلية بتاريخهما المجيد إلا دليلا كافيا وشافيا على أن المميزين والمبدعين لن ينالوا التقدير الكامل من مرتزقة الشهرة الفاسدة. إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل،،،