×
محافظة المنطقة الشرقية

إرتفاع درجات الحرارة على أجزاء من شمال ووسط وشرق المملكة

صورة الخبر

يناقش مسؤولون وخبراء خليجيون ومصريون اليوم في القاهرة، مستقبل اتحاد دول الخليج العربي، ويركز المؤتمر الذي -ينظمه مركزي الخليج للدراسات والأبحاث، والأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - على الضرورات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية للاتحاد الخليجي. ويطرح المحور السياسي الرؤى والتصورات السياسية للاتحاد وضرورات إقامته في ظل التطورات الدولية والإقليمية، وما يضيفه من فرص ومزايا لدوله في ظل حاجتها بما يحفظ مصالحها ويجنبها الصراعات الإقليمية والدولية، ويساعد على زيادة قدراتها التفاوضية. يركز المحور الاقتصادي على الضرورات الاقتصادية للاتحاد الخليجي في ظل الكتل الاقتصادية العملاقة، ويتناول العائد الاقتصادي، ومردود العلاقات الاقتصادية الخليجية مع التجمعات الاقتصادية الكبرى، وسبل انتقال دول المجلس إلى مرحلة اقتصادات العولمة والمعرفة وإعادة هيكلة الناتج الوطني وتنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الاقتصادية، مع الاستفادة من المزايا النسبية لكل دولة، ومواجهة خلل التركيبة السكانية، وتوطين الوظائف لمواجهة البطالة. فيما يتناول المحور العسكري مشروعات التكامل العسكري بين جيوش دول المجلس، وإعادة تخطيط الأولويات في مشتريات السلاح وأنظمة التسليح، مع التركيز على تطوير القدرات الدفاعية لدول الخليج بما يمكنها من الحفاظ على سيادتها واستقلالها ومصالحها الاستراتيجية، وبما ينعكس بمزيد من التوازن في المنطقة في ظل التهديدات والأخطار الإقليمية، والبحث في صيغ تطوير قوات درع الجزيرة لتكون اللبنة الأولى لبناء جيش خليجي موحد، مع تطوير قوات خليجية ذكية، ومشروعات التصنيع العسكري، وبحث إمكانية بناء شراكات عسكرية مع القوى العربية لتعزيز إمكانات التأمين الاستراتيجي في منطقة الخليج. أما المحور الأمني فيركز على الضرورات الأمنية للاتحاد، وصور التعاون الأمني المطلوبة لمواجهة التهديدات والمخاطر الأمنية المشتركة، وتعزيز التصدي الجماعي لكافة الأشكال المتعددة للجريمة، بحث استحداث وتطوير صيغ وهياكل أمنية اتحادية لمواجهة جماعات الإرهاب والعنف، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتفاقم الاضطرابات والمخاطر الأمنية نتيجة للمتغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وظهور تنظيمات وخلايا وشبكات تكفيرية في المنطقة. وتناقش الجلسة الختامية «أهمية اتحاد دول الخليج العربي للدول العربية». يشارك في المؤتمر عدد من المسؤولين المصريين والخليجيين، بينهم ممثل لوزير الخارجية المصري، وممثل للأمين العام للجامعة العربية، وسفراء دول مجلس التعاون بالقاهرة، وكوكبة من المفكرين والخبراء والباحثين.