×
محافظة المنطقة الشرقية

سميث، الحل الأمثل للجهة اليسرى الأسترالية

صورة الخبر

أنقرة - وكالات: تظاهر طلاب ماليزيون، أمس، في العاصمة كوالالمبور، مطالبين باعتقال رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق، على خلفية تهم بالفساد. وتحدى مئات الطلاب المدعومين من قبل أحزاب المعارضة، الحظر الذي فرضته قوات الأمن، وساروا باتجاه "ساحة الاستقلال" وسط العاصمة، رافعين شعارات تطالب بالإطاحة بعبد الرزاق واعتقاله. واستمرت المظاهرة 3 ساعات قبل أن تُختتم بوضع دمى تمثل رئيس الوزراء وزوجته "روسماه منصورن" وابنه "رضا شاهريز عبد العزيز"، ورجل الأعمال "لو تايك جهو" المقرب من منهم، في قفص، تعبيراً عن مطالبهم. يذكر بأن رئيس الوزراء السابق "مهاتير محمد" كان قد استقال من حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو (الحاكم) الذي يقوده "عبد الرزاق"، وقدم أوراق اعتماد حزبه الجديد "Bersatu"، والتي تعني "التضامن" بالمالاوية، مطلع أغسطس الجاري، بعد رفض "عبد الرزاق" مطالبه بالتنحي. وبرزت القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في البلاد، لدى اكتشاف تحويل 700 مليون دولار إلى 5 حسابات شخصية لرئيس الوزراء، من خلال تحويلات بين وكالات ومصارف ومؤسسات تابعة للصندوق الاستثماري (MDB1) الذي أسسه عبد الرزاق، وتبلغ ديونه 11 مليار دولار، وذلك خلال تحقيق حول أنشطة الشركة، أجري في 3 يوليو 2015، ما أثار موجة من الادعاءات بالفساد طالت الرجل. وأغلق المدعي العام "محمد أباندي علي"، القضية مستبعدًا ارتكاب رئيس الوزراء أية تجاوزات بما يتعلق بالتبرعات المالية التي استلمها، خلال الانتخابات العامة التي جرت في مايو 2013، بينما شكك "مهاتير محمد" بمصداقية قرار المدعي العام.