تكشف لغز المراهقة المصرية، التي ظهرت على كرسي متحرك و تصرخ من الألم في طائرة تابعة لشركة «مصر للطيران» السبت الماضي وحطت رحالها في مطار «جون كينيدي» في نيويورك. ونقلت «العربية» ان صحيفة New York Daily News الأميركية، اتصلت بإبراهيم عبد الحليم والد المراهقة من محافظة الاسكندرية، فروى ان ابنته نالت الحروق من شفتيها وأصابعها ومعظم جسمها، بعد ان شبت النار في البيت يوم 30 سبتمبر الماضي، وظل يبحث عن علاجها في المنطقة طوال أسبوعين بلا طائل، إلى أن وجد بأنه لم يكن أمامه سوى أن يضعها في طائرة تنقلها إلى الولايات المتحدة، لأن ابنته «آية» أميركية الجنسية، لكنه لم يشرح كيف حصلت على الجنسية بالعمر الذي هي فيه. وتولت السفارة الأميركية في القاهرة نقلها إلى نيويورك، حيث كان عمها بانتظارها مع صديق آخر للعائلة، بحسب ما ذكر الأب البالغ عمره 47 سنة، مضيفا أن شقيقه وصديقه رافقاها إلى وحدة معالجة الحرائق بالمركز الطبي النيويوركي، وأنه هو بالذات تحدث إليها امس الأحد عبر اتصال بالفيديو ووجد حالتها جيدة «من رأسها إلى قدميها» كما قال.