أبوظبي:صديق عباس قال السوري محمد قويض مدرب الظفرة إن فريقه سيلعب اليوم بملعبه ووسط جماهيره بعد غياب طويل بتركيز عال بهدف الخروج بنتيجة إيجابية وإيقاف نزيف النقاط التي جعلته من دون رصيد في مؤخرة الترتيب العام. وتابع قويض: المباراة اليوم تمثل واحدة من ديربيات فرق أبناء العمومة، وهي مهمة لنا لأنها تأتي بعد خسارتنا أمام فريقي النصر والوصل، مما يتطلب اللعب بروح المباريات التي لعبناه في كأس الخليج العربي، وحققنا فيها المطلوب لاسيما الفوز الأخير على الوصل الذي أكسبنا معنويات عالية، وأعاد الفريق وصيفاً في الترتيب العام لمنافسات المجموعة الأولى. قال قويض إن فريقه لعب بشكل جيد في مباراتي الدوري أمام النصر والوصل، إلا أن النتيجة لم تكن جيدة للفريق الذي اختلف حظه في مباريات كأس الخليج العربي حيث كان الأداء والنتائج، ورأى أن منطق الدوري لا يعترف إلا بلغة حصد النقاط حتى لو كان ذلك على حساب الأداء. وقال: الفريق يحتل المركز الثالث عشر المحرج، قبل مواجهة فريق الوحدة، لذلك فلقاء اليوم مهم ويدخله فرسان الغربية بطموح الانتصارات التي تحققت في كأس الخليج العربي مؤخراً من خلال تقديم الأداء المقنع الذي يمكن أن يحقق النتائج الإيجابية أمام فريق كبير بحجم الوحدة الذي يعد من الفرق التي تملك هجوماً قوياً بقيادة تيغالي ومن خلفه اللاعب المجري بلازس وفي الوسط إسماعيل مطر وكوكبه من الشباب الصاعدين،إلا أن مشكلة الفريق العنابي تكمن في خط ظهره والتي عملنا على استغلالها سابقاً في كأس الخليج العربي، مما يجعل من مباراة اليوم مفتوحة اللعب والطموح للخروج بنتيجة إيجابية بعد اكتمال صفوفنا . وعن الغيابات قال: سيغيب المغربي عصام العدوة للإصابة. من جهته، ذكر المغربي عادل هرماش لاعب وسط الظفرة أن طموح جميع اللاعبين في مباراة اليوم الخروج بنتيجة إيجابية .وقال المغربي الذي سبق له اللعب مع الوحدة أيضاً: فريق الوحدة يخوض المباراة تحت ضغوط شديدة أكثر من الظفرة حيث يسعى للمنافسة على لقب المسابقة مستفيداً من وجود العديد من اللاعبين الجيدين ومدرب كبير له سمعته، بالرغم من سوء الطالع الذي رافق الفريق، وهو طموح لا يقل عن طموح فريق الظفرة وجهازه الفني. وذكر رداً على سؤال حول شعوره بعد الهدف الذي سجله في مرمى فريقه السابق الوحدة خلال كأس الخليج العربي بأنه يحترم الفريق العنابي بكافه عناصره، مشيراً إلى أن طريقة الاحتفال بالهدف كانت إشارة لأحد لاعبي الوحدة الذي تربطه به علاقة صداقة قوية ولم تكن استفزازاً لأحد.