يستيقظ المواطن موسى عبدالله، في السادسة صباحا ويتوجه إلى شاطئ بحر مركز السهي بجازان، لصيد الأسماك في الواجهة البحرية والشاطئ البكر والمياه الزرقاء النظيفة والصيد الوفير، وهي عادة دأب عليها منذ سنوات وتحولت مع مرور الوقت إلى هواية وعشق. وأوضح عبدالله أنه يقصد المنطقة الخلابة مع عشرات المتنزهين الذين يقصدون الشاطئ الجميل للترويح عن النفس وممارسة بعض الرياضات البحرية مثل السباحة وغيرها، إلى جانب صيد السمك الذي يزخر به البحر وبنوعيات مختلفة، ويضيف «الشاطئ جميل بمقوماته وآمل من الجهات المعنية تطوير واجهة السهي البحرية وتحويلها إلى متنفس يخدم المركز والقرى القريبة وحتى أهالي المنطقة الباحثين عن المتعة والبيئة النظيفة الخالية من التلوث». وزاد «يجذب السهي البكر والجميل، عادة المتنزهين الذين يأتون للاستمتاع بموقعه الجميل والسباحة في شاطئه الخلاب للتنزه والصيد والسباحة في مياهه الزرقاء وخاصة في الليالي «المقمرة» البيضاء الصافية كصفاء البحر، حيث يحلو للبعض السهر إلى وقت متأخر من الليل في جلسات جماعية على الرمال الناعمة، فيما يفضل البعض الآخر استخدام القوارب في نزهة بحرية على امتداد الشاطئ». من جهته، اعتبر علي صميلي، شاطئ السهي بما يملكه من قوماته طبيعية أحد أفضل الشواطئ في المنطقة، ويضيف «الموقع بحاجة إلى لمسة جمالية وتهيئة بعض المرافق الضرورية كدورات المياه والمسطحات الخضراء، وبما يساعد على قضاء المتنزهين أوقاتا ممتعة وجميلة، وشخصيا استمتعت برحلة الصيد والنزهة في آن واحد بصحبة بعض الزملاء». وذكر كل من عبده جابر، يحيى ناجع وحسن صميلي، أنهم يقصدون الشاطئ البكر، للسباحة في مياه البحر الصافية على حد قولهم، وتابعوا «نأتي إلى هنا لكسر روتين العمل الممل، ونمارس السباحة، عقبها نتشارك في إعداد الشواء في الهواء الطلق وبعد تناول وجبة الغداء، ومن ثم نسترخي فوق الرمال الناعمة في جو يسوده المحبة والمتعة، في حين أكد إبراهيم خيري، حاجة الشاطئ للمسطحات الخضراء وألعاب الأطفال التي تساعد الأسر على الاستمتاع بالنزهة البحرية الأسبوعية في أجواء مريحة وجميلة.