أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن استنكارها وقلقها الشديدين من الاعتداء المتكرر للحوثيين على السفن في المياه الدولية، في محاولة واضحة لاستهداف حرية الملاحة وتأجيج الوضع في المنطقة واليمن بشكل خاص. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها اليوم أن استهداف المدمرة الأميركية «يو أس أس ماسون» يشكل تصعيداً متكرراً بدأ بقصف السفينة المدنية الإماراتية «سويفت». ووصفت الوزارة رد فعل القطع البحرية الأميركية صباح اليوم باستهداف أجهزة الرادار التابعة للحوثيين بأنه رد مشروع ومبرر على الاعتداءات المتكررة المسنودة بقوات التمرد. وأكدت أن هذا التصعيد من قبل المتمردين وأتباع صالح يكشف حقيقتهم ونياتهم في الهروب من استحقاقات العملية السياسية لإنهاء الأزمة اليمنية ويؤكد إصرارهم على استخدام العنف ومواصلة معاناة الشعب اليمني الشقيق ويمثل كذلك تصعيداً مدفوعاً من قبل قوى إقليمية لا تريد للمنطقة الأمن والاستقرار. وحذرت الوزارة من أن هذه التطورات الخطيرة تهدد الملاحة الدولية عبر استهداف السفن العابرة لمضيق باب المندب، مشددة على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات لضمان سلامة خطوط الملاحة الدولية التي تمثل شريان التواصل بين الأمم والشعوب. وأكدت الوزارة الحاجة الملحة للضغط باتجاه الحل السياسي المدعوم أممياً والذي يعيد لليمن أمنه واستقراره.