أسفرت الأعمال التي تقوم بها لجان الإزالة وتجري على قدم وساق في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف لصالح التوسعة عن إزالة 183 مسجدا في أحياء المدينة المنورة. وكشف مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمدينة المنورة الدكتور محمد الأمين الخطري أن هناك عددا كبيرا من المساجد سوف تتم إزالتها في عدد من الأحياء بالمدينة المنورة ومنها «الإجابة والدويمة وحي المغاربة وحي البحر وقباء وحي النصر»، إلا أنه استدرك قائلا: هناك عدد من المساجد التاريخية والأثرية مثل مساجد أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان، الغمامة، والسبع مساجد باقية ولن تزال، رغم توسعة المسجد النبوي الشريف، ولا يمكن المساس بها، حيث إنها تابعة لمساجد الصحابة رضوان الله عليهم وقد تم تسليمها إلى أمانة المدينة المنورة وهيئة السياحة والآثار للحفاظ عليها.