×
محافظة المنطقة الشرقية

إغلاق فرع شركة للتسويق الغذائي بالدمام

صورة الخبر

إعادة لأحداث اليوم- هل تعلّم أندري يارمولنكو المراوغات الساحرة من رونالدينيو؟ هل هناك من يسجل أفضل من ألكسندر ميتروفيتش؟ هل ثمة لاعب في أوروبا يتقن تسجيل الرأسيات أفضل من جاريث بيل؟ هل أخبر أحدٌ باولو دي كانيو أنه ليس الإيطالي الوحيد الذي يمكنه تسجيل الكرات نصف الهوائية بقدميه؟ في حقيقة الأمر، لسنا واثقين من الإجابات، غير أن الثابت أن الأيسلنديين والأيرلنديين والإيطاليين والصرب والأسبان هم في غاية السعادة الليلة. وفي ما يلي يعود موقع FIFA.com ليسلط الضوء على أمسية مثيرة عاشتها تصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018 FIFA. النتائج المجموعة الرابعة: مولدوفا 1-3 جمهورية أيرلندا، صربيا 3-2 النمسا، ويلز 1-1 جورجيا المجموعة السابعة: ألبانيا 0-2 أسبانيا، مقدونيا 2-3 إيطاليا، إسرائيل 2-1 لختنشتاين المجموعة التاسعة: فنلندا 0-1 كرواتيا، أيسلندا 2-0 تركيا، أوكرانيا 3-0 كوسوفو مباراة القمة مقدونيا 2-3 إيطاليا نيستوروفسكي د.57، حساني د.59، بيلوتي د.24، إيموبيل د.75 و92 أعلن الديك عن وصوله للساحة الدولية بطريقة جميلة وأنيقة؛ فقد منح أندرياه بيلوتي التقدم للمنتخب الإيطالي ضد مجريات اللعب. ولم تكن مقدونيا محظوظة حين تلقت شباكها الهدف الأول، غير أن الضغط الذي مارسته على الخصم أعطى أُكله، حين سجلت هدفين سريعين لتقدمت في النتيجة. وعوض أن يحموا عرينهم وامتيازهم، استمر زملاء جوران بانديف في الضغط على دفاعات الضيوف. ولولا براعة وردة فعل الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون، الذي يبلغ من العمر 38 سنة، لكانت نتيجة النزال في صالح أصحاب الأرض. وكان المقدونيون على بعد 15 دقيقة من معانقة قمة أدائها الكروي، إلا أن تشيرو إيموبيل قلب الأمور رأساً على عقب وسجل هدف التعادل للأزوري. وفي الوقت بدل الضائع، جاء دور الرجل القادم من مدينة توري أنونزياتا ليُكدّر صفو المقدونيين ويجهز على آمالهم في الفوز. المباريات الأخرى قدم الحارس إتريت بيريشا شوطاً أول في قمة الروعة والصمود أمام هجوم الكتيبة الأسبانية، غير أن خطأ فادحاً اقترفه منح لبطل العالم خلال نسخة جنوب أفريقيا 2010 هدف السبق، حيث مرر دافيد سيلفا كرة على طبق من ذهب لديجو كوستا كي يفتتح التسجيل. وجاء دور نوليتو ليحسم الأمور لفائدة لاروخا بعد دقائق قليلة من دخوله، ليستمر الأسبان في تصدر ترتيب المجموعة أمام إيطاليا بفارق الأهداف. وفي المقابل، يتمركز المنتخب الألباني خلف هذين المنتخبين بفارق نقطة واحدة، شأنه في ذلك شأن إسرائيل. وفي المباراة التي جمعت الأخير بلختنشتاين سجل تومر حمد ثنائية ليصبح رصيده 15 هدفاً خلال 21 مباراة دولية. وبأدائه الجيد هذا منح كتيبة إليشا ليفي فوزاً صعباً 2-1. بفضل رأسية سجلها في شباك منتخب جورجيا، أصبح جاريث بيل على بعد ثلاثة أهداف من رصيد آيان راش، أفضل هدّاف في تاريخ ويلز. غير أنه لم يتمكن من إضافة أهداف أخرى، بل تلقى فريقه هدف التعادل من قدم تورنيك أوكرياشفيلي. وأضاع زميله ليفان مشيدليدز فرصة ذهبية بينما ارتطمت كرة فاليري كازايشيفيلي بالعارضة ليجرب الجورجيون مضيفهم على اقتسام نقاط المباراة. وبالمقابل، أدت جمهورية أيرلندا المهمة على أحسن وجه، حيث لمع نجم جيمس ماكلين بتسجيل ثنائية. وحققت الكتيبة الخضراء فوزاً مستحقاً على مولدوفا 3-1 في شيوينو. وأصبح أبناء مارتن أونيل يحتلون صدارة المجموعة الرابعة إلى جانب صربيا، التي تقدمت في النتيجة ثلاث مرات خلال مباراتها أمام ضيفها المنتخب النمساوي. وسجل أليكسندر ميتروفيتش هدف السبق لأصحاب الأرض، ثم أضاف الثاني برأسية، قبل أن يُعمل مهاراته الفنية البديعة ويوقع هدف النصر من كرة نصف هوائية غاية في الروعة. أصبح المنتخبان الكرواتي والأيسلندي يملكان في رصيدهما سبع نقاط في مقدمة ترتيب المجموعة التاسعة، وذلك بعد خوض ثلاث مباريات. وبفضل رأسية ماريو ماندزوكيتش حقق أبناء أنتي كاسيتش الفوز في تامبير، بينما ساعدت الكرة نصف الهوائية التي نفذها ألفريد فينبوجاسون المنتخب الأيسلندي على إلحاق الهزيمة بالكتيبة التركية 2-0. وبالمقابل، تتخلف أوكرانيا عن المقدمة بنقطتين، حيث تحتل المركز الثالث. وكان فوزها على حساب كوسوفو في كراكاوف متوقعاً، بفضل أهداف سجلها بروعة كل من يارمولينكو ورسلام روتان. لاعب تحت الضوء "لا يتعيّن على ألكسندر ميتروفيتش أن يسجل كي يكون أفضل لاعب في الملعب؛ فهو يترصد الفرص ويربك المدافعين ويسيطر على الكرات الهوائية، ويلهب حماس زملائه"، هكذا كان قد صرح مدرب المنتخب الصربي سلافولجوب موسلين خلال مرحلة الاستعداد لمباراة النمسا في بلجراد. وبالفعل قام صاحب الثانية والعشرين بكل ذلك (لدرجة أن بعض اللاعبين النمساويين سيشعرون بالتعب في الصباح التالي). وسجل ثنائية، وهو يشكل بذلك قيمة مضافة. الرقم 89 بالمئة هو معدل تسديدات ماريو ماندزوكيتس رفقة كرواتيا في 2016، وهو أمر لا بأس به، علماً أن هذا اللاعب الذي يبلغ من العمر 30 عاماً، عجز عن التسجيل خلال منافسات كأس الأمم الأوروبية الأخيرة. ويبدو أن ماندزوكيتس مدين لزميله أندريج كراماريتش، حيث ساعده في تسجيل هدفه الأخير؛ فتسديدة كاراماريتش، الذي يبلغ من العمر خمس وعشرين سنة، كانت على بعد سنتمترات قليلة من معانقة الشباك؛ وقد تقدم مهاجم يوفنتوس وأكملها برأسية داخل المرمى. وهمّ كراماريتش بالاحتفال بالهدف إلا أنه تفاجأ حين نُسِب لزميله بعد المباراة. وبفضل الأهداف الثمانية التي سجلها ماندزوكيتس في تسع مباراة دولية هذه السنة أصبح رصيده 28 هدفاً، على بعد هدف وحيد من صاحب المركز الثاني ريكاردو دا سيلفا ضمن قائمة أفضل الهدافين في تاريخ كرواتيا. ويبقى دافور سوكير، المتألق الذي قاد كرواتيا للميدالية البرونزية في فرنسا 1998 FIFA ، متصدراُ للقائمة ب45 هدفاً. هل تعلم؟ هدفان في ظرف 142 ثانية كانا قاب قوسين أو أدنى من جعل إيطاليا تخسر مباراة ضمن تصفيات كأس العالم أو كأس الأمم الأوروبية، لأول مرة، إلا أن إيموبيلي حال دون ذلك.