وسّعت برايت كوف (NASDAQ: BCOV) الناشطة عالمياً في توفير الخدمات السحابية المتكاملة لأفلام الفيديو، نطاق أعمالها مع إفتتاح مكتبها في دبي، الذي سيعتمد مركزاً رئيساً لتطوير أعمال الشركة وجهودها التسويقية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويدير المكتب إبراهيم العريكي، صاحب الخبرة العريقة في المبيعات، وسبق أن شغل مراكز بارزة في شركات آورانج ولينوفو ومايكروسوفت. وسيعمل تحت إدارة سو ثيكستون، نائب الرئيس الأول لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتتعاون برايت كوف مع شركات إعلام وبث بارزة في المنطقة مثل «الجزيرة» و «ماي دبي» و «ماي سيتي» و «أبو ظبي ميديا» و «سي إن بي سي أفريقيا». وأوضحت ثيكستون أنه «منذ إطلاقها في العام 2004، واصلت برايت كوف نمواً إستراتيجياً من أجل مواكبة الطلب العالمي على خدمات توزيع أفلام الفيديو على الشبكة الإلكترونية وإدارتها وتسييلها». وأضافت: «نحن متحمسون لفتح مكتب جديد في منطقة الشرق الأوسط ونتطلع إلى مساعدة المؤسسات والعلامات الإعلامية في مختلف أنحاء الإقليم لتحقيق الإستفادة القصوى من أفلام الفيديو الخاصة بهم عبر زيادة إمكان الوصول والمشاركة وتحقيق إيرادات إعلانية أفضل». ويتمثّل الدافع الرئيس وراء الطلب المتزايد على توفير جودة بثّ عالية لأفلام الفيديو على الشبكة الإلكترونية في الشرق الأوسط، في الإنتشار الواسع لخدمات الإنترنت العالية السرعة وأجهزة الهاتف الذكية وغيرها من الأجهزة النقالة. ووفقاً لتقرير صادر عن شركة التحليل فروست آند سوليفان، فإن أكثر من نصف السكان في بلدان الخليج العربي يستخدمون شبكة الإنترنت، وتشير الدلائل إلى أنهم يشاهدون محتويات فيديو على الأجهزة النقالة المتصلة بالإنترنت في شكل متزايد. كما أشار التقرير إلى أن فترة مشاهدة أفلام الفيديو على شبكة الإنترنت تعادل فترة مشاهدة التلفزيون في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، ويساهم هذا التحول في سلوك المستهلك في دفع منتجي المحتوى التقليدي للأفلام إلى تسريع نطاق مبادراتهم وتوسيعه لنشر منصاتهم المتعددة. وللإستفادة القصوى من فرصة النمو السريعة لخدمات الفيديو في الشرق الأوسط، تقدّم برايت كوف حزمة شاملة من الخدمات السحابية المتكاملة تسمح للشركات الإعلامية والعلامات التجارية الرائدة بنشر أفلام الفيديو العالية الجودة المباشرة وتوزيعها وتسييلها، وتلك التي تحت الطلب على الأجهزة النقالة أو شاشات التلفزيون. وتساعد منتجات برايت كوف وخدماتها الناشرين على تحقيق أقصى قدر من التغطية والتأثير العملي لمحتوياتهم مع المحافظة على قـــدرة المتلقي بالتحكّم بالتجربة وعدم السماح بخدمة الدخول غير المصرّح به. الأفلام السينمائيةبرايت كوف