صرح مصدر مسؤول بوزارة البلدية والبيئة، بأن ما جاء بموقع منظمة الصحة العالمية، هو جدول مستويات تركيز الجسيمات الدقيقة في الهواء وليس متعلقاً بتلوث البيئة، وأوضح في سياق تعليقه على ما ورد في وسائل التواصل الاجتماعي، حول ترتيب دولة قطر بين دول العالم في مجال جودة وتلوث الهواء، أن ترتيب الدول حسب التلوث لم يصدر عن المنظمة، وأن بعض الجهات قد تداولتها بناءً على ما تم نشره ببعض وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت الوزارة أن الجدول المحدث لعام 2016 والخاص بمستويات تركيز الجسيمات الدقيقة في الهواء يشير إلى أن قطر تحتل المرتبة 41 بين الدول في جدول مستويات تركيز الجسيمات (الغبار). وأوضحت منظمة الصحة العالمية على موقعها بأنه لا يجب قبول أي تصنيف أو مقارنة لتلوث الهواء بين الدول لاختلاف الموقع الجغرافي والفترة الزمنية وطرق القياس، والكثافة السكانية، وعدم كفاية البيانات ووضوحها. وأوضحت إدارة الرصد البيئي بوزارة البلدية والبيئة، أن منطقة الشرق الأوسط ذات معدلات كثافة عالية من حيث انتشار الغبار نتيجة لطبيعتها والرياح السريعة والمساحات الصحراوية الواسعة، كما رصد التقرير الصادر مؤخراً عن منظمة الصحة العالمية ارتباط جودة الهواء وتأثيره على الصحة ومعدل الوفيات. وكانت وزارة البلدية والبيئة قد قامت بوضع خطة عمل منذ عام 2014 تتضمن تحديث الأجهزة ووسائل الرصد للجسيمات الدقيقة والتلوث لمراقبة جودة الهواء مباشرة من خلال محطات الرصد التابعة للوزارة والتي تتكون من ثلاث محطات ثابتة ومطورة وعدد (22) محطة رصد بيئي متنقلة تنتشر في مختلف أنحاء الدولة، ويتم التنسيق مع الجهات التابعة لها لمتابعة ومراقبة جودة الهواء.;