×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس الهيئة الملكية يستقبل 80 سفيراً ودبلوماسياً

صورة الخبر

أضافت قنوات التواصل الاليكتروني مع الديوان الملكي خطوطا جديدة إلى سابقتها التقليدية «البرقيات والخطابات البريدية» وهي وسائل كانت ولا تزال متوفرة وتقوم بوظيفتها في الاتصال المباشر والسريع مع الديوان والمسؤولين فيه، ويضاف هذا إلى إدارة قائمة أنشأها خادم الحرمين الشريفين منذ أن كان وليا للعهد وهي «شؤون المواطنين» ويرأسها الأستاذ محمد بن سويلم وهي تستقبل صباحا ومساء مئات الخطابات ومئات المراجعين على اختلاف مستوياتهم وتنوع موضوعاتهم. وتعتبر بوابة «تواصل» والتي بدأت فعليا على رابط إلكتروني مفتوح وسيلة جديدة متاحة للجميع وبدون استثناء، وقد سبق إنشاء قناة «تواصل» فتح حساب لرئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد التويجري على قناة التواصل الاجتماعي «تويتر» وبذلك تكون وسائل الاتصال بالديوان الملكي وبخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مفتوحة ومتاحة، ويتبقى أن تستغل ممن هي متاحة لهم في الحاجة الملحة التي تحتاج فعلا لقرار أو تدخل من المقام السامي، ولن تكون هناك حاجة لذلك إلا إذا فشلت محاولات المواطنين في حل قضاياهم وطلباتهم من الجهات المعنية التي يُفترض أن تقوم بواجبها على أكمل وجه دون أن تضطر المواطن للجوء إلى الديوان الملكي. وهناك سؤال يثار حول التواصل مع الديوان الملكي ،وهو «كيف يتجاوب الديوان الملكي مع مئات الآلاف من الطلبات التي تصله من المواطنين عن طريق قنوات الاتصال المتاحة؟».. ومن تجربة شخصية لي ولبعض من أعرف ولأكثر من مرة ولعدة موضوعات كان التجاوب سريعا، إذ تلقيت بعد كل خطاب أرفعه للديوان الملكي رسالة على جوالي تحمل رقم الخطاب وطريق المتابعة له.. وعلى صاحب الشأن بعدها متابعة موضوعه مع الجهة التي تم التحويل لها وبالطبع فإن لكل جهة إجراءاتها التي تتدرج من التعقيد الشديد إلى التيسير ومساعدة الناس وقضاء حوائجهم.. لكن المؤكد أن الديوان الملكي لن يوجه بأي أمر لا يقره النظام، ولن يأمر بكسر قواعد قانونية لمسارات محددة ومعروفة.. لكنه لن يتجاهل الحاجات الملحة للبعض مادية كانت أو إجرائية. ما أتمناه من معالي رئيس الديوان الملكي وهو ينفذ التوجيهات السامية بفتح كل قنوات التواصل مع المواطنين أن يعمل على إنشاء إدارة لمتابعة ما يصدر من الديوان حول ما يصله من طلبات مع الجهات المختصة ومع المواطنين أنفسهم وذلك للتأكد من أن حاجة هذا المواطن أو ذاك قد انقضت.. والتقنية الحديثة تستطيع المساعدة في استمرار التواصل مع المواطن برسالة مختصرة تقول «عزيزي المواطن هل انتهت قضيتك؟».