×
محافظة المدينة المنورة

الخطوط القطرية تطلب موظفين

صورة الخبر

كشف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتورة مها المنيف لـ(المسار) أن عدد المكالمات الواردة لبرنامج خط مساندة الطفل في النصف الأول للعام 2016م بلغ أكثر من 140 ألف اتصال وتمثل المشاكل الأسرية الابرز في مجمل الاتصالات وتليها الإساءة والعنف، وتوقعت المنيف، ازياد عدد الاتصالات بعد الحملة المدرسية التي ينفذها البرنامج. وقالت مديرة خط مساندة الطفل الممثل الاقليمي لخطوط مساندة الطفل الدولية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا تهاني المجحد، لـ(المسار) إن البرنامج أطلق في اليوم العالمي لخطوط مساندة الطفل العالمي حملة بعنوان طفل واعي وطن امن تهدف لنشر الوعي حول الحملات الفكرية المتطرفة الموجهة ضد الأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي، وتنمية الحس الأمني لدى الأطفال والمراهقين واكسابهم فن الحوار بين الافراد وكيفية التعامل مع الآراء المختلفة. الصحة النفسية استقبل خط مساندة الطفل خلال العام 2015 (272,088) اتصالا بزيادة تقارب 9% عن مجموع اتصالات العام المنصرم، وبلغ عدد الاتصالات الواردة الى الخط بهدف طلب الاستشارة (9176) اتصال، ونتيجة لتحليل الاتصالات حسب النوع والفئة العمرية يتضح ارتفاع نسبة الاتصالات من الذكور الذين تتراوح بين 13-18 سنة عن باقي الفئات العمرية يليها فئة الاطفال الاناث الذين تتراوح اعمارهم من 13-18 سنة. واعتبر التقرير السنوي، أن مشكلات الصحة النفسية والاجتماعية من اكثر المشكلات التي ترد الى الخط وذلك لتأثيرها الكبير على نمو شخصية الطفل ويندرج في هذا التصنيف عدد من الموضوعات الفرعية، وسجلت المشكلات السلوكية اعلى نسبة عند الذكور من عدد الاتصالات، أما نسبتها عند الاناث 36,9% من عدد اتصالاتهن، اما المشكلات النفسية سجلت النسبة الاعلى عند الاناث حيث بلغت 45.2% من عدد اتصالاتهن. العلاقات الأسرية احتلت العلاقات الاسرية المرتبة الثانية من المجموع الكلي للمشكلات الواردة حيث بلغت نسبتها 22.7% وتمثلت هذه المشكلة بصورة اكبر لدى الاطفال في الفئة العمرية من 6-12سنة عند الجنسين يلي ذلك العلاقات الاخوية بنسبة 19.8% تليها نسبة طلاق او انفصال الوالدين 11.6%، فيما تشكل الاساءة والعنف المرتبة الثالثة من المجموع الكلي للمشكلات الواردة بنسبة 21.7% ولكنها تعد ذات اهمية قصوى اذ يحتاج بعضها الى تدخل فوري من الجهات ذات الصلة وبحسب مستويات الخطورة التي يتم تحديدها. مشاكل مدرسية واحتلت المشاكل المدرسية المرتبة الرابعة من المجموع الكلي للمشاكل الواردة حيث بلغت 12.8% حيث تمثلت هذه المشكلات بصورة اكبر لدى الاطفال في الفئة العمرية من 6-12 سنة، وشكلت نسبة علاقات الاقران المرتبة الخامسة 7.6% من المجموع الكلي للمشكلات الواردة ووردت الاتصالات من الفئة العمرية ما بين 6-12 سنة وهي مرحلة سن المدرسة التي يبدا فيها الاطفال تكوين صداقات وثيقة تتسم بتبادل المشاعر بين بعضهم البعض. فتاة تحبل من والدها حصلت (المسار) على أفجع قصتين شهدهما النصف الأول للعام الحالي، إذ تقول الأولى: إن فتانة تبلغ من العام 16 عاما تعرضت للاغتصاب بشكل مستمر منذ فترة وتحت تهديد السلاح من قبل والدها، واكتشفت الام بعد اصطحابها للمستشفى أن الفتاة حامل واعترفت بأن والدها هو من يقوم بالاعتداء عليها بالإكراه. أب يتحرش بأطفاله جنسيا وجاءت تفاصيل القصة الثانية التي وردت خلال العام 2016م لخط مساندة الطفل على لسان أم ذكرت فيها أنهم يتعرضون للعنف والإساءة من قبل والدهم المدمن والذي يتحرش جنسيا بالأطفال منذ 4 أشهر مقابل أن يتوقف العنف الجسدي عليهن وعلى الام مرغما كل طفلة بالنوم معه في غرفته منفردا بها، وأصافت الام أنه سبق أن قام الاب بالاعتداء جنسيا على الطفلة في منطقة حساسة من جسدها ولعدة مرات ولم تحاول ان تفصح لأحد لتهديدات الاب بإبعاد الام عنهم، وافادت الام انه يرغم الفتاة على خلع ملابسها والتحرش بها جنسيا مهددا بقتل الام ودفنها بالصحراء لو افصحت للام بذلك. نحر القاتل زوجة الأب، والضحية  الطفلة ريم الرشيدي لا يتجاوز عمرها اصابع اليد، الطريقة بتجرد من الانسانية النحر وإلقاء جثمانها في أرض فضاء قرب منزلها بحي محاسن في الأحساء، تفاصيل وخفايا وغموض يكتنف هذه القضية وغيرها من الاحداث التي ضجت لها منابر المملكة التي تشهد مؤخرا عددا ليس بالقليل وثقته السجلات عن قتل الاطفال وممارسة كل اشكال العنف ضدهم التي تواجهه الحكومة بكل المقومات والامكانيات المطروحة وآخرها مشروع خط مساندة الطفل التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني. اعتداء جنسي في زيارة عائلية اورد التقرير السنوي لخط مساندة الطفل التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني للعام 2015م عددا من القصص المؤلمة لما تعرض له الاطفال من عنف بشتى انواعه لفظيا كان أم جسديا خلال العام الماضي، ومن بين هذه القصص حكاية أن طفلا يبلغ من العمر 13 عاما تعرض للاعتداء الجنسي من قبل شخصين بالغين، وتم الاعتداء عليه في منزل خالته اثناء  زيارة عائلية مستخدمين الحيلة والتهديد بالقتل في حالة افصح بما حدث على الرغم من ان الاعتداء كان على مرأى من اثنين من ابناء خالة الطفل وبعد مرور عدة ايام اكتشفت الام وبمحض الصدفة اصابة طفلها بأحد الامراض الجنسية. ضرب مبرح تعرضت أم للضرب المبرح والحبس هي واطفالها داخل إحدى غرف المنزل محتمية من بطش الاب الذي قد يفتك بحياتها وحياة صغارها في أي لحظة، بسبب تعاطيه المخدرات بشكل جعل سلوكه عدوانيا تجاه أطفاله. وسواس قهري في الصلاة عانت فتاة تبلغ من العمر 14 عاما من الوسواس القهري وذكرت انها بدأت تتصرف بطريقة غير طبيعية اثناء وضوئها وصلاتها بشكل كبير ومستمر وتراودها افكار بإعادة الوضوء والصلاة مرة اخرى وان وضوءها وصلاتها غير صحيحين، وتقضي  ساعات طويلة مع هذه الوساوس مما اثر سلبيا عل حياتها بشكل عام ومستواها الدراسي بشكل خاص. زواج بالإكراه تعرضت طفلة تبلغ من العمر 12 عاما للإساءة والعنف من قبل زوجها، وذكرت بأن والدها قام بتزويجها مرتين بالإكراه ومن دون أي اكتراث لصغر سنها، وأضافت الطفلة بأن الاب قام بعقد قرانها مجددا على رجل طاعن بالسن وفي اليوم التالي من عقد القران انهال عليها الزوج بالضرب بشكل مبرح مرغمها على البقاء معه بعد محاولتها للهروب منه تاركا جسدها الصغير بكدماته الدامية يحكي معاناتها وظلم والدها وطغيان زوجها.  إطفاء السجائر ذكر طفل يبلغ من العمر 15عاما أنه وبعد انفصال والديه يعيش هو واخواته الصغيرات في منزل جده لوالده الذي يقوم بضربهم ويقوم بإطفاء السجائر في جسد الطفلة البالغة من العمر سنتين، وايضا يقوم العم الذي يعيش معهم بارغام الفتى على القيام بأعمال المنزل الشاقة.