ضمن أنشطة «سنابل الجائزة» للدورة الحادية عشرة، تشارك جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العملي والإبداع في التربية الخاصة في محفلين مهمين بالعاصمة الرياض حيث تشارك الجائزة بجناح في المعرض المقام على هامش المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل بفندق الريتز- كارلتون ولمدة 3 أيام خلال الفترة 25-27 ذو الحجة 1435ه، الذي افتتحه مساء أول من أمس الأحد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ويشارك به نحو (24) دولة وستناقش فيه (103) أوراق عمل في عدد من المحاور، ويعد من أكبر المؤتمرات وأهمها في مجال الإعاقة بالمملكة العربية السعودية. وقال المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى: يسعدنا في جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان أن نشارك بجناح خاص عن الجائزة ضمن المعرض المقام بهذه المناسبة حيث نعرض فيه سيرة الشيخ محمد بن صالح وأعماله الخيرية وأهداف الجائزة وأعمالها في خدمة الفئات الخاصة في التربية الخاصة على مدى 11 عاما . كما يبرز المعرض عددا من أعمال الفائزين والفائزات في الجائزة وسيتم توزيع كتيبات عن الجائزة وشرح واف عنها. من جهة ثانية، تشارك الجائزة في فعاليات أسبوع المهنة والخريج والذي سيقام بجامعة الملك سعود خلال الفترة 25-29/12/1435ه حيث تمثل المشاركة رئيس اللجنة العلمية بالجائزة الدكتورة ندى بنت صالح الرميح بورقة عمل بعنوان (جهود جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في مجال دعم توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة) تقدمها في ندوة توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة يوم الخميس 29/12/1435ه الساعة 1-2.30 مساء بقاعة المؤتمرات (1) مبنى (26) في المدينة الجامعية للطالبات . وذكرت أمين عام الجائزة حصة آل الشيخ أن الجائزة منذ إنشائها وحتى أتمت عامها العاشر، تعمل على خدمة ذوي العوق وتقديم كل ما بوسعه أن يسهم في إضاءة دروب المستقبل أمامهم ويدعم تواجدهم الفاعل في المجتمع وما يفتح لهم أبواب المساهمة الفعالة في خدمة أنفسهم وأسرهم ووطنهم بناة في الوطن وأيادي بناء وعطاء لا أيادي عاجزة . وأشارت إلى أنه رغم أن الجائزة في أصلها جائزة علمية وداعمة للموهبة والإبداع إلا أنها أعدت بحكمة وبصيرة القائمين عليها لتعمل على أطر وأصعدة مختلفة لتحقيق أهدافها. وإن أحد أهدافها هو تفعيل دور ذوي العوق في المجتمع وهذا لا يأتي بالتركيز على ذوي العوق فقط وإنما بالعمل على إعداد ودعم ذوي العوق لتأهيل وتسهيل اندماجهم في المجتمع، وأيضاً العمل على إعداد المجتمع وتأهيلهم لاحتضان ذوي العوق بشكل مثمر لهم ولمجتمعهم وتفعيل دور المعاقين في المجتمع.