وثّقت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان وهي في طريقها لحضور عرض أزياء أيامَها في باريس بالتفصيل على وسائل التواصل الاجتماعي مثل التقاط صور ذاتية (سيلفي) لجزء مذهب من أسنانها، أو بث مقاطع مصورة على تطبيق سناب شات، وذلك قبل ساعة من سرقتها تحت تهديد السلاح. ويقول خبراء أمنيون إن السرقة التي وقعت قبيل فجر أمس الأول تسلط الضوء على مخاطر الشهرة التي تبنى على الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"إنستغرام"، التي جعلت من كارداشيان واحدة من المشاهير الأكثر رؤية ومتابعة في العالم. وإذا لم تظهر في برنامج تلفزيون الواقع (كيبينغ أب ويذ ذا كارداشيانز) أو لم يلاحقها مصورو المشاهير، فإنها تشارك تفاصيل حياتها اليومية مع متابعيها على "إنستغرام" البالغ عددهم 84 مليوناً ومتابعيها على "تويتر" البالغ عددهم 48 مليوناً. وربما يكون انفتاحها هذا قد جعلها عرضة للسرقة أثناء وجودها في باريس. وقال بريان كالكين نائب رئيس العمليات في مركز أمن الإنترنت: "مع وسائل التواصل الاجتماعي كل شخص ينشر آخر الأخبار طوال الوقت وعلى أساس الوقت الحقيقي تقريباً. وترسل بالأساس مكان وجودك". وأضاف: "ربما جعلت كيم الناس يعرفون أنها بمفردها وقت وقوع الحادث" في إشارة إلى مقطع مصور بثته كارداشيان على تطبيق سناب شات وهي تجلس على أريكة وترتدي منشفة بيضاء قبل ساعة من اقتحام ملثمين مقر إقامتها في باريس. (رويترز)