هنأ عدد من أهالي الحدود الشمالية الوزراء المعينين بالثقة الملكية لتولي مناصب قيادية مهمة لخدمة الوطن، معبرين عن ثقتهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين. وقال ل "الرياض" نائب رئيس مجلس بلدي عرعر فضيل فريح: نسأل الله أن يوفقهم في أداء واجبهم، ويساهموا في رقي وتطوير البلاد، وأن يكونوا عند ثقة ولاة الأمر وتطلعات المواطنين، وطالب وزير الصحة الجديد الدكتور محمد آل هيازع أن يضع في أجندته إحداث نقلة نوعية في الوضع الصحي في منطقة الحدود الشمالية، وأكد بأن المنطقة تحتاج إلى مستشفى مرجعي لأهالي الحدود الشمالية، مطالباً بمواصلة الدعم المالي للإسراع في تشغيل مستشفى النساء والولادة والأطفال الجديد بعرعر بالكامل، وتوفير ميزانية عاجلة لحاجة الأهالي لهذا المشروع الخدمي، إضافة إلى زيادة الدعم المالي لإنهاء البرج الطبي للانتقال من مستشفى عرعر المركزي الذي يعتبر تأسيسه منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وأضاف بأن مستشفيات طريف ورفحاء والعويقيلة تحتاج إلى مشاريع إضافية لتكتمل جميع الخدمات الطبية المقدمة لتحد من تكبد عناء السفر للبحث عن العلاج بمستشفيات الدول المجاورة كالأردن. وقال فلاح عناد إنهم على ثقة بوزير الصحة الجديد في تسهيل عملية نقل الممرضات من مناطق المملكة إلى صحة الحدود الشمالية، وفتح أبواب الانتداب والتبادل لتكون حلولا عاجلة، حيث تشهد منطقة الحدود الشمالية أكثر من 40 ممرضة من بنات المنطقة مشمولات بظروف خاصة، ومنذ عام لم يتم نقلهن بجانب ذويهن. وذكر مشعل غربي، أن أهالي محافظة العويقيلة يدعون وزير التعليم العالي الجديد الدكتور خالد السبتي مواصلة دعم جامعة الحدود الشمالية، التي سارعت هذا العام بالموافقة على فتح كلية للعلوم والآداب بالعويقيلة بناء على دراسة طلب الأهالي وحاجة المحافظة لفرع للجامعة. وأضاف أن الأهالي يطمحون بوجود فرع رئيسي للجامعة يشمل التخصصات العلمية لتساعد أبناء وبنات المحافظة على الدراسة بجانب ذويهم، حيث إن أبناءهم وبناتهم يتكبدون عناء السفر يومياً 300 كلم ذهاباً وإياباً لعرعر، كما أن الأهالي يطالبون وزير الصحة الجديد د. محمد آل هيازع بزيادة أسرة مستشفى العويقيلة العام إلى مئة سرير، وذلك لكثرة سكان المحافظة وعدد تسع قرى تابعة لها، وتوفير عدد من التخصصات المهمة كالعيون والصدر والعلاج الطبيعي. وقال أحمد الرباعي إن أهالي منطقة الحدود الشمالية ينتظرون التفاتة حقيقية من وزير الشؤون الاجتماعية الجديد سليمان بن سعد الحميّد وتعويضهم سنوات تجاهل وتأخر صرف الخدمات المُقدمة لمستفيدي الضمان الاجتماعي، فأهالي محافظة العويقيلة التابعة لمنطقة الحدود الشمالية يلجأون لقطع 300 كيلو متر من أجل إنجاز معاملاتهم مُعرضين حياتهم لمخاطر الطريق ووعثاء السفر، كما ينتظر أهالي مدينة عرعر افتتاح قسم نسائي بمكتب الضمان بعرعر لتسهيل مراجعة النساء، كما ينتظر أهالي المعاقين في افتتاح قسم نسائي شامل للمعاقات، إضافة إلى زيادة الدعم في صرف السيارات للمعاقين من أبناء المنطقة. وذكر مدير إدارة الإعلام التربوي بالحدود الشمالية سطام السلطاني، أنه لا تزال معظم الجامعات الحديثة تسير ببطء شديد تحت ذريعة أنها جامعات ناشئة، وذلك ساهم في خلق بيئة محبطة لدى معظم الأكاديميين فيها، ويتطلع منسوبو تلك الجامعات إلى دعم استثنائي من معالي وزير التعليم العالي الجديد، كما يتطلع المواطن بأن تساهم خبرة معاليه في الميدان التربوي بردم الفجوة بين نتائج اختبارات الثانوية العامة واختبار القدرات والقياس والاخفاق في السنة التحضيرية في الجامعات، وطالب السلطاني بزيارة معالي وزير التعليم العالي لجامعة الحدود الشمالية لمواصلة الدعم والتطور الذي تشهده جامعة الشمالية. وقال عبيد راكان، إن أهالي الشمال يناشدون وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل في زيادة بنود التشغيل والصيانة للجوامع والمساجد بالمنطقة، كما يتطلع المواطنون لتطوير مواقع مصليات العيد التي تقع بمناطق فضاء، وتعاني من نقص شديد في كثير من الخدمات، وذكر أن المنطقة بحاجة إلى زيادة حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وزيادة الدعم لإقامة محاضرات يلقيها علماء لمحاربة الأفكار المتطرفة لمساندة فرع الوزارة بالمنطقة. وقال مساعد الرويلي، إن منطقة الحدود الشمالية شهدت قفزة نوعية في النقل والطرق، وكلنا ثقة في الوزير الجديد المهندس عبدالله المقبل بزيادة الدعم ومواصلة التنمية وخاصة لطريق الشمال الدولي، والذي يربط المملكة بدول عربية مجاورة، حيث يحتاج إلى سياج حديدي على جانبي الطريق، وسرعة التعاون مع الجهات الأخرى لتحسين عدد من محطات الوقود رديئة الخدمات لتكون خدمات تستقبل الزائرين بشكل مناسب، ونظافة تدل على التقدم الحضاري الذي يشهده الوطن. فيما تحدث عايد حواس الحازمي، أن الأهالي ينظرون لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز الخضيري بآمال كبيرة في وضع آليات واضحة للأندية الأدبية والجمعيات الثقافية، وتوفير أندية إعلامية في الأحياء لدعم الشعر والشعراء بالمنطقة، ودعم الأنشطة في الحوارات الشبابية وخاصة التي تستهدف محاربة الأفكار المتطرفة. وطالب عبدالله العنزي وزير الزراعة المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي بالاهتمام بمنطقة الحدود الشمالية، حيث تعد بوابة المملكة لتصدير المواشي، التي وصلت حسب الاحصائيات ستة ملايين ما بين أغنام وماعز وإبل، وأفاد بأن المنطقة تحتاج إلى مختبرات تخصصية بالمواشي، إضافة للمطالبة بتوفير سيارات متنقلة بيطرية.