أكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل، أن الدراسة في الحد الجنوبي ستبدأ في موعدها المحدد، وستخضع المدارس الحدودية التي حددتها الجهات المعنية، لاستخدام البدائل التعليمية والتربوية عبر الطرق التقنية والفضائية، بما يحقق، بعد إرادة الله، حماية أبنائنا وبناتنا ومنسوبي ومنسوبات التعليم في المنطقة. جاء ذلك أثناء ترؤسه اجتماعاللجنة العليا للحد الجنوبي أمس الأربعاء لمناقشة الحلول والبدائل التعليمية للمدارس الواقعة في الشريط الحدودي. وأبان الدخيّل أن أعمال اللجنة مستمرة وتخضع لجميع المستجدات في المنطقة، مؤكداً أن لدى مديري التعليم صلاحية تعليق الدراسة وإيقافها مؤقتاً، وفق مرئيات اللجان الأمنية بالمناطق والمحافظات الحدودية، على أن يتم استخدام الحلول التقنية والبدائل التعليمية التي وضعتها اللجنة ضمن أولوياتها، لتمكين الطلاب من تحصيلهم العلمي والمحافظة على حقوقهم التعليمية.