حظرت الأمم المتحدة التجارة العالمية في الببغاء الرمادي الأفريقي الذي يتميز بقدرته على تقليد طريقة الكلام البشرية وذلك للمساعدة في مكافحة تناقص أعداده التي تسبب فيها تهريبه وانحسار مساحات الغابات. وقد أدرج الببغاء الرمادي الأفريقي الذي يربى عادة في الأسر ويباع كحيوان أليف في «الملحق الثاني» عام 1981 الذي يشمل الأنواع التي يجب الحد من التجارة فيها بعد مخاوف من تأثير ذلك على أعدادها. وقال مدير الهيئة الأمريكية لحماية الأسماك والحياة البرية ورئيس الوفد الأمريكي دان آشي: «على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية انتزع أكثر من 1.5 مليون طائر ببغاء رمادي أفريقي من موطنه الأصلي، مما جعله أكثر الببغاوات التي يتم الإتجار فيها على قوائم المعاهدة.