أعربت المسؤولة عن العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس، عن أسفها لأن عمليات الإسعاف ما تزال عاجزة عن الوصول إلى مئات آلاف المدنيين السوريين الذين تحاصرهم المعارك. ورغم الإشارة إلى "تقدم كبير بشان بعض المسائل الإدارية"، إلا أننا لم نلحظ أي تقدم فيما يتعلق بالمشاكل الرئيسة، ومن بينها "حماية المدنيين ونزع الأسلحة من المدارس والمستشفيات، والوصول إلى المجموعات المحاصرة". وأضافت أن بعض هذه المجموعات قريب من دمشق، لكن الأمم المتحدة لم تتمكن من إسعافه "منذ أشهر". وتابعت "الأمم المتحدة لم تتمكن بعد من بلوغ مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في محيط دمشق".