×
محافظة جازان

خبير: زلازل جازان تقع على رواسب من القبب السميكة د. العمري: وسط الجزيرة العربية الأقل نشاطا للزلازل

صورة الخبر

أعلن المبعوث الأممي والعربي الخاص بسوريا، الأخضر الإبراهيمي، أنه سيلتقي اليوم مع وفدي الحكومة والمعارضة في وقت واحد. وقال في مؤتمر صحفي أمس «ناقشنا القضايا الإنسانية وتحدثنا عن حمص ومركز المدينة المعرض لحصار، وآمل أن نقترب من الوصول إلى حل على الأقل في ما يخص المدنيين». وأضاف أن «الحكومة السورية ترحب بإخراج النساء والأطفال من حمص». فيما كشفت وكالة تابعة للامم المتحدة تسعى لتوصيل مساعدات انسانية الى حي محاصر في دمشق أمس، ان نقاط تفتيش حكومية عرقلت عملها رغم تأكيد الحكومة أنها ستسمح بتوزيع المساعدات. وقالت شخصيات من المعارضة إنها قدمت قائمة تضم 47 ألف معتقل تسعى للافراج عنهم بالاضافة الى 2500 امرأة وطفل تقول ان الافراج عنهم يمثل اولوية. وأفاد منذر اقبيق العضو بوفد المعارضة ان الحكومة وعدت بالرد على طلب بدخول المساعدات لوسط مدينة حمص الذي تسيطر عليه المعارضة والذي تحاصره قوات الاسد منذ 18 شهرا حيث تقول المعارضة ان 500 اسرة في حاجة ماسة للطعام والدواء. واضاف ان الوفد الحكومي قال انه سيتعين عليه التشاور مع دمشق لاتخاذ القرار النهائي وانه سيعطي ردا في وقت لاحق. ووصف ذلك بأنه اسلوب مماطلة وان وفد المعارضة لاحظ عدم الجدية بل والعدائية من قبل وفد النظام. وأضاف عضو في وفد المعارضة ان المحادثات المباشرة تعثرت أمس، بشأن تخفيف حدة الازمة الانسانية، ما يعمق الشكوك بشأن المفاوضات السياسية الاشد تعقيدا والتي تنطلق اليوم. وخصص الابراهيمي الذي عليه ايجاد ارضية مشترك بين طرفين متعارضين بشدة اول يومين من المحادثات للقضايا الانسانية على امل ايجاد اساس يمكن ان تبنى عليه المحادثات السياسية الاكثر صعوبة. ويعتزم التصدي اليوم لما وصفه بالقضية الاساسية في المحادثات وهي تنفيذ اتفاق 2012 الذي دعا الى تشكيل هيئة حكم انتقالية بالتوافق. وتقول المعارضة ان ذلك يعني ان على الاسد الرحيل وهو طلب يرفضه النظام. وقالت بثينة شعبان (مستشارة الاسد) أمس «ان المعارضة جاءت الى المحادثات لمناقشة مشكلة صغيرة في حين حضر وفد الحكومة لبحث مستقبل سوريا». وأبلغت الصحفيين ان «الوفد الحكومي لم يأت الى جنيف لتخفيف معاناة محافظة هنا او هناك بل لاستعادة الامن للبلاد». واضافت انه صدر في يونيو 2012 بينما الوضع على الارض تغير الآن لذلك يتعين ان تتغير المواقف وفقا لما يقتضيه الواقع».من جهته، قال وزير الاعلام عمران الزعبي انه لا سبيل الى تخلي الاسد عن السلطة، مضيفا ان من يعتقد ذلك فهو حالم. وتعكس هذه التصريحات مدى تعنت وفد النظام ومحاولة دفع المفاوضات إلى طريق مسدود.