×
محافظة مكة المكرمة

إصابة 5 أشخاص واحتجاز أسرة في حريقين بجدة ومكة

صورة الخبر

في بادرة عرفان وتقدير لكل من خدم في المجال التربوي، أقيم حفل تكريم المتقاعدين في تعليم شرق الرياض، أمس الأول، حيث تعتبر مثل هذه المناسبات سمة تربوية تغرس في نفوس العاملين العطاء المتبادل بهدف منح كل مجتهد ذكرى جميلة، ولمسة وفاء لما قدمه من الجهد طيلة سنوات عمله. قال الدكتور عبد الله المانع المدير العام للتعليم في منطقة الرياض : " إن هذا الاحتفاء يمثل شكرا وتقديرا لكل من خدم في الميدان التربوي، وهو أقل ما يقدم لمن أسهم في تخريج الأجيال، وتشجيع القيادات، ودفع بعجلة الكفاءات الناجحة والمتميزة إلى سوق العمل لخدمة الوطن المعطاء". وأضاف: " أفتخر بأنني كنت معلما، فوكيلا، فمديرا، فمشرفا في الوزارة، ثم انتقلت إلى جامعة الملك سعود، ثم عدت للتعليم والقرب من المدارس، إن أجمل مراحل حياتي شعرت بها حين كنت معلما في المدارس، تحدي لا يشعر به إلا من مارس هذه المهنة العظيمة". وأشار المانع خلال حديثه في حفل الاحتفاء بالمتقاعدين في مكتب التعليم في شرق الرياض أمس الأول، إلى أن التشجيع والتكريم من أهم العناصر المحفزة للعاملين والمجتهدين، والاعتماد على التكريم والتشجيع لتنمية الطاقات والمهارات والقدرات عملية أساسية يجب أن تكون مبدأ كل قائد تربوي، والتاريخ مليء بالقصص المتعلقة بتحفيز العاملين على العطاء. وأشاد بمثل هذه المبادرات، مشيراً إلى أن مكتب تعليم شرق الرياض متميز، و يرغب في الانتقال إليه، والقليل يرغب في الانتقال عنه، فهو مكتب جاذب ومتميز، وذلك بفضل القيادات التي تشرف عليه، وتعاون المعلمين وقيادات المدارس. من جانبه قال الدكتور عبد الله الظافري: "مهما قدمنا من عطاءات لن تفي الزملاء حقهم، نظير ما قدموه للميدان، فهم بذلوا جهدهم وعطاءهم وأفنوا شبابهم لبناء الأمة". وأكد أن مكتب تعليم شرق الرياض ماض في مسيرة التكريم، وذلك لا يخضع إلى زمن أو مناسبة، إنما هو حق علينا لكل مبدع سواء كان طالبا أو معلما أو مشرفا أو قائد مدرسة، أو أي شخص يعمل داخل الميدان. وأضاف سعيد الزهراني مساعد مدير المكتب للشؤون المدرسية في شرق الرياض، أن حفلات التكريم للمتميزين والمخلصين في أداء مهامهم وواجباتهم الوظيفية نحو الوطن والمواطن تعد لمسة وفاء واجبة لهؤلاء الرجال الذين قضوا أجزاء كبيرة من حياتهم وأوقاتهم وطاقاتهم لخدمة كل ما يتعلق بوظيفتهم التي تولوها وأجادوا فيها.