×
محافظة المنطقة الشرقية

بيان الرسم العثماني والإملائي في أدبي الأحساء

صورة الخبر

أظهرت الخبيرة البيئية الأميركية الشابة "جوليا هيل" للعالم كله أن المعركة من أجل الحفاظ على عجائب الطبيعة اﻷم ﻻ تضيع هباء، وذلك بعد أن قضت 738 يوماً فوق شجرة طولها 60 متراً أطلقت عليها اسم " لونا " في محاولة ﻹنقاذ الشجرة والمحافظة على اﻷشجار القديمة والغابة من حولها . تعرفت على مجموعة من النشطاء يحتجون على تدمير و قطع اﻻشجار فأقدمت جوليا على تسلق واحدة من أطول اﻷشجار في الغابة عمرها 1000 عام بهدف منع مؤسسة " ماكسام Maxxam Corporation " المشغلة لشركة "باسيفيك لومبر Pacific Lumber " ، تقوم بقطع اﻷشجار القديمة وحرق الغابة ورشها بالمبيدات تمهيدا ﻹعادة زراعتها من جديد. ولم تجد جوليا حيلة ﻹثارة وسائل اﻹعﻼم والرأي العام أفضل من العيش فوق أطول شجرة في الغابة . وبعد 100 يوم انتشرت صور جوليا في وسائل اﻹعﻼم العالمية وأجرت مقابﻼت مع أشهر الصحافيين، كما قدمت خطابات لتثقيف الجمهور حول أهمية إنقاذ هذه اﻷشجار و اطلقو عليها أسم "الفراشة". عاشت جوليا فوق الشجرة تحت ظروف صعبة إذ كان عليها تحمل التقلبات الجوية القاسية خاصة خﻼل فترات اﻷمطار، كما أن موظفي شركة باسيفيك لومبر جعلوا إقامتها أكثر صعوبة فكثيراً ما كانت تتعرض للمضايقات واﻷذى بسبب رشها برذاذ الفلفل واعتماد القوة ﻹجبارها على المغادرة، حتى أن الشركة عينت متسلقا محترفا ﻹنزال جوليا من الشجرة بالقوة و لكنها تحملت كل العقبات التي عارضت طريقها لمدة أكثر من عامين . وبعد 738 يوما، وضعت جوليا أخيرا قدميها على اﻷرض و احست انها فارقت صديقا غاليا. أخيرا أعلنت مؤسسة " ماكسام " هزيمتها مقابل 50 ألف دوﻻر أميركي دفعتها جوليا بعد اتفاق قانوني لحماية اﻷشجار القديمة والغابة، وتم التبرع بهذه اﻷموال ﻹحدى المعاهد المختصة في أبحاث قطع ا&#65 --- أكثر