أجبرت مزارع الدواجن الحية بالمنطقة الوسطى، مثيلاتها بالمنطقة الشرقية على خفض أسعارها خلال الأسبوعين الماضيين، إذ أطلقت الأولى شرارة حرب الأسعار لتشمل كذلك شركات الدواجن المبردة العاملة بالشرقية. وقال متعاملون في المنطقة الشرقية: إن مزارع المنطقة الوسطى أقدمت على خفض أسعارها ليصل السعر إلى 6 ريالات للدجاجة الواحدة؛ الأمر الذي دفع مثيلاتها بالشرقية إلى خفض أسعارها بواقع ريال تقريبا، مشيرين إلى أن أسعار الدواجن الحية تراجعت من 8 – 8.5 ريال إلى 7 - 7.5 ريال، مضيفين أن تحول شركات الدواجن المبردة للتعاقد مع مزارع الدواجن الحية بالمنطقة الوسطى دفع المزارع العاملة بالشرقية لخفض أسعارها؛ للإبقاء على حصتها السوقية، التي أخذت في التراجع، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على زيادة المعروض، لافتين إلى أن قرار وزارة الزراعة بالسماح بتنقل الدواجن الحية بين المناطق ضمن اشتراطات محددة ساهم في سهولة التعاقد مع مختلف المزارع بالمملكة للحصول على الاحتياجات سواء بالنسبة للمسالخ العاملة أو شركات الدواجن. وذكر المهندس أشرف حسن «متعامل»، أن الطلب على الدواجن الحية بالمنطقة الشرقية سجل انخفاضا بنسبة 30 في المئة، بالمقارنة مع الفترة التي سبقت موسم عيد الأضحى المبارك، لافتا إلى أن الحركة الشرائية بمنافذ البيع لا تزال دون المستوى المطلوب، مرجعا ذلك الى الحملة التصحيحية التي تقودها وزارة العمل تجاه العمالة المخالفة لنظامي الإقامة والعمل، وبالتالي فإن الحملة أجبرت تلك المحلات على الإغلاق، ما انعكس بصورة مباشرة على تراجع الطلب، حيث شكل انخفاض الطلب عاملا أساسيا في تقديم «عروض خاصة» و«هدايا»، فضلا عن تخفيض السعر بمقدار 1 – 2 ريال، خلال الأيام القليلة الماضية، إذ تراجع سعر الدجاجة زنة 1000 جرام إلى 10 ريالات، مقابل 11 - 12 ريالا في الفترة التي سبقت عيد الأضحى المبارك.